مساء اليوم الـ27 من انتفاضة لبنان لم يكن كسابقاته، حيث أن السلمية التي تغنت بها التحركات، رغم بعض المضايقات السابقة، تم خرقها بقنص الشاب علاء أبو فخر، الأب لـ3 أطفال، الذي قضى أمام عيون ولده غير المصدق لما يرى، وأمام صرخات شقيقته التي حاولت ابعاد عيون ابن أخيها عن والده الذي ينزف في الأرض، بمشهد هز لبنان من شماله الى جنوبه، ونقل مسار الأمور الى مرحلة جديدة.
الطرقات لم تخلُ من المحتجين، أولاً احتجاجاً على كلام الرئيس ميشال عون في مقابلته المسائية أمس، وثانياً على خبر استشهاد علاء، الذي أجّج الشارع أكثر. وغصت وسائل التواصل الإجتماعي بصور علاء وعائلته المفجوعة، مع كلمات تعبيرية نعت "شهيد الثورة" بحزن وغضب.
ومن التغريدات:
اضاءة الشموع مكان استشهاد علاء في خلدة
شهيد الثورة..
كلمات قلبية
"ثورتنا لبنانية"
تداول البعض على وسائل التواصل مقطع فيديو لأبي فخر خلال مشاركته بالثورة، وهو ينادي بشعارات مطلبية بعنوان "ثورتنا لبنانية".
إعداد "اللواء"