بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

23 كانون الثاني 2019 12:00ص «سيجار تشرشل» والعهد الشهابي؟

حجم الخط
بعد سقوط العصر الذهبي لأصحاب الطرابيش لا سيما عند (العائلة اللبنانية) المالكة (...) وابرزهم: بطرس الخوري، (والعائلة الصلحية)، و«جبار البقاع» إبراهيم حيدر، و«أبو الفقير» سامي الصلح وجماعة الطرابيش عام 1968 في الانتخابات النيابية سقطوا.
حتى «المعمل» الذي كان يشترى منه أهل السياسة ورجال الأعمال في محلة «ع الصّور» تجاه (صيدلية محمصاني) احترق بنيران القذائف، باستثناء طربوش ظريف لبنان نجيب حنكش؟!
وكان «حنكش» يعتبره أفضل من «تيجان الانكشارية» منذ عهد الانتداب إلى قصر الصنوبر.
في بداية العهد الشهابي ازدهر السيجار الكوبي، وقد اتهم السيجار بإسقاط حكومة صائب سلام عام 1961 باستثناء عبد الله المشنوق الذي رفض تقديم استقالته؟!
فصدرت «صبيحة» اليوم التالي المانشيت المعنونة على 8 أعمدة في الزميلة النهار بـ«لمعة» ميشال أبو جودة:
«قدم سلام استقالته.. وبقي المشنوق معلقاً»؟
عشاق السيجار الكوبي: كميل شمعون، نقولا فتوش، مجيد أرسلان، ميشال ساسين، اميل البستاني وحبيب أبو شهلا، وكارلوس خوري زوج «مي عريضة» والاخوين كتانة أصحاب فيللا كتانة بمنطقة الظريف، واميل البستاني أوّل من أوصى على عشرة آلاف صندوق سيجار تشرشل قبل رحيله بيومين.
اما علي المملوك المعروف بـ«حكومة الظل» في عهد صائب سلام، فسيجاره التشرشلي «كادو» من شقيقه الكابتن سعد المملوك.
وصف كميل شمعون ردهات «عصبة الامم» برجل السيجار، والثاني سفيرنا خليل تقي الدين، وحمل لقب: «رجل السيجار الأوّل 1975»، ومن هنا ولدت روايته «تامارا» ونسيب البربير.
«تشرشل» كان يدخن سراً ورفضت زوجته بيع سيجاره الخشبي، وجلب سيجاره مليون دولار من «الدون خوان مار برلو».
ويُنسب انتشار سيجار تشرشل للمهاجرين الأرمن بالتهريب بين روسيا ولبنان ووصل ثمنة عام 1974 إلى 15 ليرة.


أخبار ذات صلة