بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

14 تموز 2020 12:00ص ضرب الشعب بسياط الجوع!؟

حجم الخط
أصبح الشعب اللبناني المنكوب بحُكّامه محظوظاً.. ولما لا؟ فحياته مع نزول فاكهة العنب «دبس معقود» بسُمٍّ زُعاف بإعطاء الحكومة الفاشلة فرصة على مدى ستة أشهر إلا أنّها لم تجد ولو حلاً بسيطاً لصالح المواطن.. فقط رئيسها الدكتور حسان دياب يعلّق فشل لجانه ومستشاريه على الحكومات السابقة.. وتبعه يوم السبت وزير مُبرز أخذ عنه اسطوانة الخراب.. وكل هذا لخنق الشعب أكثر فأكثر..

من البداية قلنا استعيدوا المال المنهوب.. من الناهبين وأولادهم وأحفادهم وأخواتهم وإخوانهم.. لأنّ الأموال وُزِّعت في المصارف الأجنبية على قبائل الناهبين.. ولكن كيف ذلك وهم ما زالوا في الحُكم يصولون ويجولون؟.. 

وزير الطاقة للأسف وَعَدَنَا بالبواخر الأولى التي وصلت من الفيول والمازوت والغاز أويل وتبخّرت.. لكن الفساد ما زال قائماً ومفروضاً.. وصل الفيول و»طلع مغشوش».. والوطن أُطبِقَ عليه بالظلام والانتقام من الشعب الذي يُعيد هؤلاء الفاسدين بالانتخابات إلى مواقعهم.. متى تأتي الكهرباء؟

على قولكم: يوم السبت هبط الدولار.. وجنّت أسعار السلع الغذائية.. نحن نعيش ليس في لبنان.. بل في بلاد «الماو ماو»..

«كورونا» المستجدة في مرحلتها الثانية تنتشر بسرعة فائقة.. والناس كل النّاس تعطّشت لأخذ جرعة أمل.. فإذا هي جرعة وباء وغلاء وكذب ورياء.. حتى تأكلوا عليكم أنْ تكسّروا بلاط الشرفات وتزرعوها؟! حتى تشربوا.. احتفظوا ببولكم لتُعيدوا شربه أو تجميعه والاغتسال به.. فالمياه شحيحة وأسعار مياه الشرب أصبحت في علب العرائس..

يا أسفاه على لبنان بلد الماء والثلج والخضار والفاكهة.. يا أسفاه على أهراء روما للقمح الذي ما عاد يؤمّن لنا رغيفاً من قمحنا.. يا أسفاه على هكذا عربجية يصولون ويجولون لضرب الشعب بسياط الجوع؟!


أخبار ذات صلة