من إنجازات خلق الخالق عز وجل ما يتم اكتشافه كل يوم عن طريق التقدم العلمي في مجال علوم الفضاء بحيث يحمل إلينا الإعلام ما يقارب الخيال أو المستحيل.
آخر ما اكتشفته «الناسا» وجود جسم فضائي ضخم له وظيفة واحدة ألا وهي تنظيف الفضاء من بقايا الاجرام الفضائية المتفككة في الفضاء وذلك عن طريق ابتلاعها وتدميرها.
إذ يقوم بمهمة الدفاع عن بقية الكواكب لعدم إلحاق الاضرار بها لو اصطدمت هذه البقايا بها.
وبالتالي هو يقوم بمهمة كناسة الفضاء
هذا في مجال الفضاء
فماذا عن كوكب الأرض؟..
لا شك ان القوانين والقرارات الصادرة عن المنظمات الدولية تقوم بهذه المهنة، أو بالأحرى المفترض أن تقوم بها.
وهنا يبدو التقصير البشري واضحاً..
فكم من القرارات المتعلقة بالبيئة وغيرها.. وقبلها بحق شعوب الأرض في الحياة الآمنة المستقرة..
كم من هذه القارات تبقى حبراً على ورق ويتعذر تنفيذها وفقاً لمصالح القوى العالمية وأهدافها.
أما بالنسبة لنا في هذا الوطن الصغير كم نحن بحاجة إلى مكنسة من نوع المكنسة الفضائية تقوم بتنظيفه من كل أنواع الفساد المستشري في عروق هذا الوطن وتشل قدراته، وتذل إنسانه.
مكنسة الفضاء من صنع الخالق سبحانه.
ولكن مكنسة الأوطان من صنع الإنسان يقوم بها أشخاص مؤهلون لتنظيف الوطن من كل أوساخه الموروثة والمزمنة..
ولكن أين هم هؤلاء الأشخاص؟!.