متحديا الرئيس الاميركي دونالد ترامب، أعلن الملياردير مايكل بلومبرغ انضمامه إلى قافلة الديمقراطيين في السباق الرئاسي رسميا، فاتحا اعلانه للترشح من بوابة الهجوم القاسي على سيد البيت الأبيض حاسما هزيمة ترامب و "إعادة بناء أميركا"، وياتي اعلان الملياردير هذا حاسما التكهنات بشان نياته للترشح بعد اسابيع من دخول سباق الانتخابات التمهيدية وتسجيل اسمه مع لجنة الانتخابات الفدرالية.
ومع انطلاق حملته الدعائية التي بلغت تكلفتها 30 مليون دولار، قال بلومبرغ البالغ من العمر 77 عاما، على موقعه على الإنترنت "سأترشح للرئاسة لأهزم دونالد ترامب وأعيد بناء أميركا".
وأضاف بلومبرغ "لا يمكننا تحمل أربع سنوات اخرى من تصرفات ترامب الطائشة وغير الاخلاقية"، معتبرا أن ترامب "يمثل تهديدا وجوديا لبلادنا وقيمنا. وفي حال فوزه بولاية أخرى، فربما لا نتعافى أبدا من الأضرار".
ويرى مراقبون أن بومبرغ بثروته التي تقدر بـ 50 مليار دولار، سيهز المنافسة المفتوحة التي يشارك فيها 17 مرشحا ديموقراطيا. في حين يقود نائب الرئيس السابق جو بايدن السباق ويتقدم على اليساريين اليزابيث وارن وبيرني ساندرز، بينما يأتي المعتدل بيت بوتغيغ في المرتبة الرابعة، بحسب استطلاعات الرأي.
تجدر الاشارة إلى أن بلومبرغ ترأس بلدية نيويورك من 2002 إلى 2013، وقام بشراء إعلانات بقيمة 31 مليون دولار، في المجموع بنحو 20 ولاية أميركية بحسب شركة إعلانات اميركية، ليكون أكبر مبلغ ينفقه مرشح للانتخابات الرئاسية، بعد الرئيس السابق باراك أوباما صاحب الرقم القياسي السابق بإنفاقه حوالي 25 مليون دولار في اخر ايام من حملته الانتخابية عام 2012.
اعداد "اللواء"