بيروت - لبنان

اخر الأخبار

13 تشرين الثاني 2020 12:01ص إختتام مؤتمر اللاجئين السوريين من دون نتائج

حجم الخط
اختتم في دمشق أمس مؤتمر عودة اللاجئين الذي قاطعته الدول الأوروبية من دون أي نتائج مهمة بالتأكيد على مواصلة الجهود لعودة المهجرين، والحزم في مواجهة الإرهاب، ووحدة الأراضي السورية.

وفي الجلسة الختامية للمؤتمر قال نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد إن الدول الغربية حاربت المؤتمر «كي لا يفضح ممارساتها في دعم الإرهابيين وتهجير السوريين».

وأكدت الحكومة السورية أنها «ستواصل جهودها لتأمين عودة المهجرين من الخارج وتأمين حياة كريمة لهم» وأكدت استعدادها «ليس لإعادة مواطنيها إلى أرض الوطن فحسب بل ومواصلة جميع الجهود لتوفير عيش كريم لهم» حسب البيان.

وطالب البيان المجتمع الدولي «بالمساعدة في تلك العملية وتيسير العودة الآمنة للاجئين السورين»، ودعا المجتمع الدولي ووكالات هيئة الأمم المتحدة ذات الصلة لتقديم الدعم اللازم للمهجرين والنازحين السوريين، و»دعم سوريا والبلدان المضيفة لضمان حقهم المشروع والثابت في العودة».

وعبر البيان عن «الحزم في مواصلة الحرب على الإرهاب حتى القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية المدرجة على قائمة مجلس الأمن للكيانات الإرهابية».

وكان المقداد قال إن «الدول الراغبة بإخراج أطفالها ومواطنيها من مخيم الهول، عليها أن تقوم بالتنسيق والتعاون التام مع الدولة السورية» بعد إجلاء 27 طفلاً روسياً من مخيم الهول إلى وطنهم.

وأوضح المقداد خلال لقائه آنا كوزنيتسوفا مفوضة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحقوق الطفل، إن «عملية إجلاء الأطفال الروس من مخيم الهول في إطار التنسيق المشترك بين حكومتي البلدين يأتي على عكس ما تقوم به بعض الدول الغربية التي تعمل على إخراج مواطنيها من المخيم بالتعامل مع الميليشيات الانفصالية المسلحة وتهريبهم عبر الحدود منتهكة بذلك التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي».

(وكالات)