ورصد المسبار إنسايت صوت "دمدمة" أو "زمجرة" منخفضة سببها ذبذبات ناجمة عن الهواء على المريخ.
وقال الأستاذ في جامعة كورنيل دون بانفيلد للصحفيين "يذكرنا صوت الرياح على المريخ بالجلوس على الشرفة وسماع صوت الرياح الخفيفة في مساء يوم صيفي".
غير أن صوت رياح المريخ يظل له معنى آخر إذ إنها المرة الأولى التي تسمع فيها أذن الإنسان صوتا من المريخ.
ويقول العالم من جامعة إمبريال كوليدج لندن توماس بايك إن صوت "دمدمة" الرياح على المريخ "مختلف عن أي شيء مررنا به أو جربناه على الأرض.. أعتقد أن الأمر يعطينا طريقة أخرى للتفكير بشأن مدى بعدنا عن مثل هذه الإشارات".
وتمكن المسبار من تسجيل أصوات الهواء في المريخ بواسطة مستشعر الرصد الزلزالي فائق الحساسية ومستشعر ضغط الهواء، وجاء التسجيل بطرق مختلفة، كما أفادت صحيفة ميرور البريطانية.
ويقوم مستشعر الرصد الزلزالي بتسجيل الذبذبات أثناء حركة الرياح وانتقاله فوق الألواح الشمسية للمسبار التي يبلغ طول الواحدة منها حوالي مترين، في حين يقوم مسبار ضغط الهواء بتسجيل ذبذبات الهواء، الناجمة عن تغير الهواء، مباشرة.
وتقدر سرعة الرياح على المريخ بحوالي 16-25 كيلومترا في الساعة.