بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

5 آذار 2019 09:05م إلهان عمر تحت المجهر مجددا.. الرئاسة الأميركية تهاجمها

حاخام ينصفها: "لا شيء تقوله معاد للسامية

حجم الخط
وصف الرئيس الاميركي دونالد ترامب الثلاثاء التصريحات الاخيرة التي ادلت بها النائبة الاميركية المسلمة من أصل صومالي إلهان عمر عن اسرائيل، بـ"الفظيعة".

وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن النائبة إلهان عمر "تحت المجهر مجددا بسبب تعليقاتها الفظيعة بشأن اسرائيل".

مبالغة 
وأضاف "لقد قامت مجموعات يهودية للتو برفع عريضة الى رئيسة مجلس النواب (نانسي) بيلوسي يطالبونها بطرد عمر من لجنة العلاقات الخارجية".

وختم تغريدته بالقول "إنه يوم أسود لاسرائيل".

وبات موقف النائبة عمر محرجا عشية تصويت الكونغرس على قرار يرفض معاداة السامية، لاسيما بعد تصريحاتها حول الدعم الاميركي لاسرائيل.

هل هي اسلاموفوبيا؟
وكانت إلهان عمر، البرلمانية الوحيدة التي ترتدي الحجاب، نددت الأسبوع الماضي بـ"الولاء لدولة أجنبية" من جانب بعض جماعات الضغط .

وكان النائب الديموقراطي اليوت انغل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب التي تضم عمر ايضا في عدادها صرح الجمعة أنه "من غير المقبول والمهين ان نشكك في ولاء المواطنين الاميركيين بسبب آرائهم السياسية بما في ذلك دعمهم للعلاقات الاميركية الاسرائيلية".

وفي شباط/فبراير، أثارت عمر غضبا عندما قالت أن "آيباك"، لجنة الدعم الرئيسية للدولة اليهودية، تقوم بتمويل "الساسة الأميركيين ليكونوا موالين لإسرائيل".

المال اليهودي
وندد انجل في حينها باستخدام "خطاب معاد للسامية حول المال اليهودي".

ومنذ تصريحاتها الأخيرة، يعمل قادة الغالبية الديموقراطية في مجلس النواب على إصدار قرار يدين معاداة السامية من المتوقع طرحه للتصويت الأربعاء.

وقد رفضت اللاجئة الصومالية السابقة التي انتخبت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي للمرة الاولى ان تكون تصريحاتها بدافع معاداة السامية.

معارضة وليست معادية
وكتبت على موقع تويتر الاحد "ان تكون معارضا لنتانياهو والاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية لا يعني معاداة السامية".

واضافت "يقال لي يوميا انني ساكون معادية لاميركا اذا لم اكن مؤيدة لاسرائيل. اعتقد ان هناك مشكلة".

حاخام ينصف عمر
وبين المؤيدين للنائبة عن ولاية مينيسوتا، قال الحاخام ديفيد ميفازير إن "لا شيء تقوله أو تفعله معاد للسامية".

عمر ورشيدة طليب، النائبة المسلمة الاخرى من أصل فلسطيني، في صلب الجدل منذ أن أعلنتا دعمهما لحركة تدعو إلى مقاطعة إسرائيل اقتصاديا وثقافيا وعلميا للاحتجاج على احتلال الأراضي الفلسطينية.

لكن بعض أنصار إسرائيل ينددون بالحملة ويعتبرونها شكلاً من أشكال معاداة السامية.

وهذه التصريحات تحرج الحزب الديموقراطي الذي يخشى أن تردع اندفاعة اليسار في الانتخابات البرلمانية الأخيرة الناخبين المعتدلين في الانتخابات الرئاسية عام 2020.