استغرب وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي "السقف الذي بلغته الخطابات السياسية الأخيرة" معتبرأً ان "سقف الخطاب تحدده القوانين المرعية وفي مقدمتها وثيقة الوفاق الوطني والدستور".
كلام جريصاتي جاء عقب لقاء مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، حيث قال: " كل من يرغب باللعب على وتر الطائف فليعزف عن هذه المعزوفة".
وتابع: "نترك للافرقاء السياسيين حل مشكلاتهم في بيوتهم، سواء اكان لذك في بيت الوسط او خارجه".
وعن موضوع اللقاء مع دريان، قال: "تطرقنا الى الاستقرار السياسي وادانة الارهاب ونحن على مشارف صيف واعد باذن الله، كما شددنا على الاقتصاد الاجتماعي لان هناك "وظيفة اقتصادية" أرادها رئيس الجمهورية ميشال عون".
وتابع: "شددنا على انتظام ماليتنا العامة باقرار مشاريع قوانين قطعات الحساب والموازنة وعلى الانتقال من الاقتصاد الريعي الى الاقتصاد الانتاجي".
واضاف: "شددنا على حكم الاقوياء وتوافقنا مع سماحة المفتي دريان على تفسير واحد وهو التمثيل الشعبي الصحيح وصدقية هذا التمثيل".
وفي توضيح لهذه النقطة، قال: " نعتبر ان الانتخابات الاخيرة امنت الى حد بعيد التمثيل الصحيح وارست حكم الاقوياء ونعتبر ان الاقوياء هم على رأس السلطات الدستورية حاليا"، لافتاً الى ان "عون يعتبر ان رئيس حكومة لبنان هو الحريري طبعا وأنه الاقوى في مكونه وبالتالي هذا الاخير يتكلم باسم الحكومة اللبنانية".