اكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ان نقاط الضعف تزداد لدى الدولة اللبنانيةفي التعامل مع ملف النازحين السوريين مشدداً على ان لبنان لن يكون بلداً ثانياً ولن يسمح بتوطين اي نازح.
كلام ابراهيم جاء خلال استلامه هبة من الدولة اليابانية من اجل انشاء مركز الاسعاف الطبي في نقطة المصنع الحدودية، ويأتي ذلك ضمن مشروع دعم الحكومة اللبنانية في الاستجابة للتحديات الأمنية والمتطلبات الانسانية للادارة الحدودية.
وللمناسبة قال ابراهيم: " التعاون بين مديرية العامة والمنظمة الدولية للهجرة ولا سيما الحكومة اليابانية يستجيب للازمة المتفاقمة للوافدين الى لبنان عبر المصنع الحدودي عبر تعزيز الامكانات الطبية".
واضاف: " هذا التعاون سيسمح لفريق الامن العام باسعاف لأي حالة طبية قد تستجد في منطقة المصنع الحدودي".
وعن ملف النازحين، اشار الى ان الحساسية في التعامل مع ملف النازحين السوريين ترتفع على الصعيد المحلي، اما على المستوى الدولي فيبدو وكأن العالم ادار ظهره لهذه الازمة التي هي بالدرجة الاولى اخلاقية وامنية بالدرجة الثانية".
واضاف: " في ظل وضع كهذا نقاط الضعف لدى لبنان تزداد اتساعاً بسبب العوامل الاجتماعية والاقتصادية وعلى مستوى المنافسة التجارية واؤكد ان لبنان لن يكون بلداً ثانياً أو مساحة لتوطين اي لاجئ او نازح وهذا موقف سيادي دستوري وسياسي يلقى اجماعاً ".