واتهمت الشكوى المذيعة المصرية بالإساءة لسيدات مصر خلال تناولها لموضوع السمنة، كما قررت نقابة الإعلاميين وقفها عن مزاولة أي نشاط إعلامي.
وقال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إن المذيعة "انتهكت المعايير المهنية باستخدام الكلمات والعبارات التي من الواضح أنها تسيء إلى النساء في مصر".
وظهرت ريهام في مقطع فيديو جرى تداوله بكثافة عبر مواقع التواصل وهي تقول: "الناس البدينة" ميتة، وعبء على أهلها وعلى الدولة، وبيشوهوا المنظر".
وتابعت: "منظرك بيكون مش حلو وإنتي بالعباية أو الجلابية ومش قادرة تمشي، بتفقدي جزء من أنوثتك".
كما أضافت الإعلامية بأن "المرأة البدينة تفقد جزءا من أنوثتها" وأنها لن تجد من يتزوجها إلا إذا كان "بدينا" مثلها، على حد قولها .
وكانت الردود على المذيعة لاذعة عبر مواقع التواصل، إذ وصمها كثيرون بالعنصرية ونزعوا عنها صفة الإنسانية.
واتهم البعض المذيعة باحتقار طبقة معينة من المجتمع ممن تمنعهم أوضاعهم المادية المتدهورة من توفير ثمن العلاج، لافتين إلى أن السمنة قد تكون مرضا في كثير من الأحيان.
وكانت لجنة الشكاوى في المجلس قد قالت إن ريهام سعيد "انتهكت المعايير المهنية من خلال استخدام العبارات والكلمات التي تسيء إلى المرأة المصرية بشكل عام".
وأضافت اللجنة أن "الكلمات الصريحة تسبب الإحباط وأثارت المخاوف بين ملايين النساء المصريات في تناقض مع دور شخصية إعلامية وهي إعطاء الأمل للمرضى واحترام المشاهدين".
ونشرت الإعلامية ريهام سعيد مقطع فيديو، عبر حسابها على موقع "انستاغرام"، تقدمت فيه باعتذار عما بدر منها، وأعلنت اعتزالها العمل الإعلامي وقالت إنها لن تعود إلى الشاشة مرة أخرى ولن تعمل في مجال الإعلام والفن.