بيروت - لبنان

اخر الأخبار

آخر الأخبار

15 حزيران 2019 06:17م تحركات شعبية أوقفت ندوة للمستشار الثقافي الإيراني في طرابلس

حجم الخط

أثارت دعوة المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية في بيروت محمد مهدي شريعتمدار للمشاركة في ندوة في صالون فضيلة واصف فتال الأدبي في طرابلس، والتي كانت مقررة اليوم السبت، الكثير من ردود الفعل في المدينة، مما أدى الى تأجيلها بعد دعوات الى التحرك لمنع الزيارة من قبل هيئات وجمعيات رافضة لها.

وكتبت صاحبة الدعوة فضيلة فتال عبر صفحتها على "فايسبوك": "حرصا من المحاضر الكريم على أواصر الاخوة بين المسلمين عامة وأبناء طرابلس خاصة تم تأجيل الندوة الى الموسم الثقافي القادم".

واتى هذا التصريح نتيجة ضغوطات على فتال، المعروفة بانتمائها للحزب القومي السوري الإجتماعي، بعد دعوات للتراجع تطورت الى بيانات رافضة للندوة بحضور المستشار الإيراني، منها بيان لهيئة العلماء المسلمين، جاء فيه: "أثارت دعوة المستشار الثقافي الإيراني استهجان واستنكار الرأي العام الطرابلسي بأكمله ، الذي استغرب كيف يمكن لهذا الضيف ان يحاضر في الثقافة ، وهو يمثل دولة تستخدم كل إمكاناتها المالية والبشرية منذ سنوات في نشر الفكر المتطرف والمنحرف والعنفي".

وبعد رفض التراجع عن الندوة، دعت عدة فعاليات وشخصيات طرابلسية الى "التجمع من أجل منع المستشار الثقافي الإيراني من زيارة طرابلس طالما ان الاعتداءات الايرانية مستمرة على الشعب السوري واليمني ودول الخليج".

وأشارت مصادر خاصة لـ"اللواء"، أن هذا التجمع كان يهدف الى تسكير المداخل الى الصالون الذي تقام به الندوة، وأن ذلك أتى بعد رفض الخضوع لرغبة أهالي المدينة وفعالياتها، إلا أن التراجع عنه أدى الى وقف التحرك.

وأضافت المصادر أن التحرك كان سيؤدي الى اشكال كبير في المدينة، وكانت الناس متخوفة من دخول "طرف ثالث" اليه، مشيرة الى أن الرفض لهذه الزيارة أتى لعدم فتح الباب أمام زيارات متكررة لشخصيات من هذا المستوى وأعلى الى طرابلس، للترويج لأجندة سياسية مخالفة لبيئة المدينة ومعتقدات أهلها.

هذه الدعوة أثارت العديد من ردود الفعل على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث غرد بعض الناشطين معترضين على الزيارة، ومن هذه التغريدات: