بيروت - لبنان

اخر الأخبار

آخر الأخبار

7 شباط 2020 04:24م روجيه اده :عقوبات جديدة وفق قانون مغنيتسكي

حجم الخط
اعتبر رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده أنه يمكن التعامل مع الأزمة المالية والنقدية الراهنة عبر خطوات عدة أبرزها:

‏١-يمكن رفع رأس مال المصارف ١٠٠٪،أي٢٠مليار$ سيما أن أصحابها لديهم القدرة على ذلك!

٢- وإقناع زبائنهم من المستثمرين في المساهمة بزيادة ٥٠٪ إضافية لرأس المال!

٣-وإصدار سندات دين قابلة للتحول أسهماً

٤-وإعادة تقييم موجوداتهم!

كل ذلك ممكن، إن اقترن

باعفاءٍ ضرائبي!
الثقة تعود مع السيولة‏..ما نشهده هو إعلان إفلاس! لذلك أضحى ملحاً تغيير الطاقم الذي أوصلنا

لما أضحينا عليه من مأساة! لو قُدّر لي، لأمرت برفع رأسمال المصارف١٠٠٪ فوراً وفتح باب الإكتتاب بزيادة

العشرين مليار$ فيكتتب

أصحاب المصارف، أو تذوّب

نسبة مساهمتم، وُيُلزمون باعادة

ما هرّبوه من أموالهم!

وبالنسبة الى ما يشاع حول صفقة القرن اعتبر اده أن لا صفقة قرن طالما لا مفاوضة تمت ولا إتفاق أُنجِز مع ممثلي الشعب الفلسطيني لا سيما السلطة المنبثقة عن ‎اتفاق أوسلو.

واعتبر ما يجرؤ مجرّد عرض إسرائيلي أميركي لبدء التفاوض.

وأضاف ان ‏مشروع صفقة القرن هو، وفق القيادة الفلسطينية، قد عرضه نتنياهو على السلطة الفلسطينية عام٢٠١٢، وبالتالي لا علاقة لكوشنر ولا ‎ترامب به، سوى طرحه لمساعدة ‎نتنياهو في تجديد عهده في رئاسة الوزارة خلال معركة إنتخابية ثالثة، دون حسم، يزاحمه فيها جنرال غانتز.

واعتبر اده أن الرد ‎الفلسطيني واضحاً، لا لبس فيه! أولاً، وحدة الصف الفلسطيني! ثانياً، مقاومة سلمية وشعبية حضارية، تعتمد على ‎النظام الدولي والتضامن ‎العربي

والعالمي لمقاومة مشروع مفروض ومرفوض،لم يُفاوض بمندرجاته ولا برؤياه المعنيون بمصير ‎فلسطين

ثالثاً،وقف التعاون القائم

منذ ‎إتفاق أوسلو‏

واشار اده أن "اللبننة" بخلفية"حرب الأرحام" الديموغرافية، لا يمكن ان تكون حلاً لأي صراع"مكونات"!

خيار ‎الدولة المتحدة الممكن

هو ‎الخيار الفدرالي السويسري يتّحد فيه كيانان قومية وأقضية

وأو محافظات! خيارٌ قد يفرضه الواقع يوماً...

وتوقّع أن «فريق ترامب»، إذا صح التعبير، لديه توجه الى اتخاذ إجراءات عملية تدفع الحكومة اللبنانية الى الوقوف في وجه الطبقة السياسية الفاسدة، عبر عقوبات تستهدف بعض الجهات الفاعلة الأكثر فسادا من مختلف الأطياف والألوان السياسية والطائفية.

الإدارة الأميركية في صدد سياسة جديدة عنوانها مكافحة الفساد حتى لو تطلبت إشهار فقدان الثقة بغالبية القوى والشخصيات النافذة في لبنان والتشهير بها.

وهذا التوجه يترجم في مستقبل قريب بإصدار لائحة عقوبات جديدة تضم شخصيات من الوزن الثقيل ولا تكون حصرا من حزب الله أو حتى من فريق ٨ آذار، وبينهم رجال أعمال معروفون ومصرفيون وتجار عقارات وصفقات ممن تتهمهم واشنطن بتبييض الأموال.

وتستند العقوبات الجديدة هذه المرة الى القانون المعروف باسم «قانون مغنيتسكي