بيروت - لبنان

اخر الأخبار

آخر الأخبار

19 أيلول 2020 08:34ص فرنسا ترد على أميركا: «لا دليل على وجود مخازن متفجرات لحزب الله»

حجم الخط

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن «حزب الله» يخزن مواد كيميائية لصنع متفجرات في فرنسا، وذلك بعدما قال مسؤول أميركي كبير إن الجماعة أقامت مخابئ في أوروبا منذ عام 2012.

وكان ناثان سيلز منسق وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة الإرهاب أفاد بأن الجماعة المدعومة من إيران تهرب وتخزن مواد كيميائية، ومنها نترات الأمونيوم، من بلجيكا إلى فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا.

وكشف سيلز "انه يخزن هذه الأسلحة في أماكن حتى يتسنى له تنفيذ هجمات إرهابية كبيرة عندما يرى سادته في طهران ضرورة لذلك". ولم يقدم المسؤول الأميركي تفاصيل أخرى أو أدلة على وجود تلك الأنشطة.

اشارة الى أن  نترات الأمونيوم مادة كيميائية صناعية يشيع استخدامها في صنع الأسمدة وكمادة متفجرة في المحاجر والتعدين. وتعتبر آمنة نسبيا في حال خولها من الملوثات وتخزينها بشكل ملائم.

وتكون المادة خطيرة للغاية إذا تعرضت للتلوث ومزجت بوقود أو جرى تخزينها بطريقة غير آمنة كما حدث في مرفأ بيروت في أغسطس حين انفجر 2750 طنا من نترات الأمونيوم مما أسفر عن تدمير الميناء ومقتل 190 شخصا.

وأشار سيلز الى أن "المواد الكيميائية جرى تهريبها إلى أوروبا في عبوات للإسعافات الأولية، وإن من المحتمل وجودها في إسبانيا واليونان وإيطاليا".

بالمقابل، ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول  على مزاعم سيلز "، قائلة: "على حد علمنا، لا يوجد شيء ملموس يؤكد مثل هذا الزعم في فرنسا اليوم".

وأكدت أنييس فون دير مول أن "السلطات الفرنسية ستفرض أشد العقوبات على أي أنشطة غير قانونية تمارسها أي جماعة أجنبية على أراضينا".

يذكر أن فرنسا تعترف الجناح السياسي لـ «حزب الله» معتبرة انه منتخب وله دور سياسي مشروع، على عكس الولايات المتحدة التي تصنف  حزب الله منظمة إرهابية منذ عام 1997.

وتصنف ألمانيا وبريطانيا، حليفتا باريس، الجماعة منظمة إرهابية أيضا لكن مسؤولين فرنسيين يقولون إن نبذ الجماعة سيجعل حل الأزمة مستحيلا.