خاص - «اللواء»:
تابعت هيئة المحكمة العسكرية الدائمة التي يرأسها العميد الركن حسين عبد الله محاكمة المدعى عليهم والمتهمين في ملفات جناحية وجنائية فأرجأت معظمها إلى مواعيد لاحقة، إما لعدم اكتمال الخصومة، وإما لمتابعة الاستجوابات والاستماع إلى الشهود. أو لانتظار ورود مستندات مطلوبة. وقضت في بعضها بأحكام تراوحت بين البراءة والاشغال الشاقة المؤبدة خصوصاً تلك المتعلقة بالارهاب.
فقد أعلنت رئاسة المحكمة حكمها بحق 13 فلسطينياً اشتركوا في مخيمات صور والرشيدية يوم 29/6/2017 في إطلاق النار في أماكن مأهولة بالسكان من أسلحة حربية فقضت بتبرئة 7 منهم وإدانة الستة الباقين وحبس كل منهم 6 أشهر وتغريم كل منهم 6 ملايين ليرة والزامهم بتقديم بندقية حربية مع منعهم من حمل السلاح مدى الحياة. وأعلنت الرئاسة العقوبة نفسها بحق كل من كمال حسن حمية وحمزة طالب عباس في ملفين منفصلين بذات الجرم المساق ضد الـ13 فلسطينياً. واسقطت المحكمة ملاحقة الحق العام لعزات حسين مشيك وعباس محمّد مشيك تبعاً لإسقاط الحق الشخصي عنهما فيما قضت بحبس الفار من وجه العدالة علي حسن مشيك مُـدّة 6 أشهر والزامه تقديم مسدس حربي وذلك لاشتراك الثلاثة فيما بينهم في 11/10/2016 في الشويفات على شهر مسدس حربي بوجه الجندي ح.م وضربه وتحقيره.
كما أعلنت المحكمة حكمها الوجاهي بحق السوريين بسّام محمّد بكار وعدنان خالد شاهين فقضت بحبس بسّام بكار مُـدّة سنة والزامه تقديم بندقية وبالاشغال الشاقة مُـدّة 15 سنة للفار من وجه العدالة عدنان شاهين والزامه تقديم بندقية وتجريده من الحقوق المدنية والقبض عليه، وذلك لاشتراكهما في الأعمال الإرهابية وتقديم المساعدات للعناصر المنتمية إلى تنظيمات إرهابية.
وسياقاً مع الجلسات، حددت رئاسة المحكمة يوم 10 تشرين الأوّل 2018 موعداً جديداً لمتابعة محاكمة عبادة مصطفى الحجيري الملقب بأبو طاقية في ملفات ثلاثة الأوّل يحاكم فيه مع الشيخ السلفي مصطفى أحمد الحجيري المعروف أيضاً بأبو طاقية.
والملف الثاني يحاكم فيه وحده، والملف الثالث يحاكم فيه مع المتهم جمال حسين الحجيري الملقب بجمال حليص، وذلك للاشتراك في الأعمال الإرهابية والانتماء إلى تنظيمات إرهابية كجبهة النصرة وداعش، والمساعدة في تمويل الإرهاب وتصنيع المتفجرات والصواريخ وتزوير بطاقات شخصية، وحجزه بالتعاون مع جمال الحجيري في عرسال يوم 11/6/2013 لحرية حسن خواجة أثناء عودته إلى مركز عمله العسكري وسلبه بطاقته العسكرية وتهديده بسكين وجاء الارجاء لعدم اكتمال الخصومة.