أمن وقضاء

نفذ أهالي الموقوفين الإسلاميين اعتصاماً أمام مسجد التقوى بطرابلس طالبوا فيه بإقرار قانون عفو عام وتحسين أوضاع أبنائهم في السجون واعلاق السجن الجديد ذي الخصوصية الأمنية وذلك عقب صلاة ظهر الجمعة أمام مسجد التقوى بطرابلس بمشاركة علماء وحقوقيين وفعاليات مدينة طرابلس و عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي عفراء عيد.

*الرافعي*
الشيخ  الدكتور سالم الرافعي دعا لرفع الظلم اللاحق بالموقوفين الإسلاميين وانهاء ملفهم وقال:" بالأمس كنا نتفاوض من أجل إقرار قانون عفو عام، اليوم أصبحنا نتفاوض حول عدم تعرية أبنائنا في السجون وغدا قد نعتصم لأجل عدم اغتصاب أبنائنا في السجون.

اليوم نطالب الدولة بالعفو العام وباغلاق مبنى الخصوصية الأمنية وأما الذين ارتكبوا الجرائم كميشال سماحة ومفجري المسجدين تعطوهم أحكام مخففة ارضاءً وخوفاً من بطش دول اقليمية ودولية فأين العدالة في هذا البلد.

*صبلوح*
بدوره المحامي محمد صبلوح اعتبر أنه اذا كان هذا هو النظام الذي تحدث عنه مستشار وزير الداخلية فإني أقول له اسمح لي فقد أقضيت عمرك في السلك العسكري وأنت تفهم الانسانية خطأ...فالمصيبة ليست هنا بل بمن تربى من الضباط على يديك

أمام كل هذه المأساة يأتي التساؤل:

- ماهوهدفكم من وراء كل هذه الانتهاكات؟؟؟

- وما هي الأهداف التي تريدون الوصول إليها؟؟؟

إن بناء دولة المؤسسات والقانون يفرض عليك الاهتمام بالموقوفين وجعل سجنهم مقراً للاصلاح والتأهيل أما في ظل هذه الممارسات فإني أبشركم بأن السجن اليوم هو مدرسة تخرج جيلاً حاقداً على الدولة ومؤسساتها للأسف...

اسمح لي أن اقول:لقد وجهتم للعدالة صفعة لن يرحمكم التاريخ عنها والمخرج الوحيد من هذه الأزمة الانسانية هو متابعة العمل بجد مع رئيس الحكومة الشيخ سعد الحريري على إقرار قانون عفو عام شامل يمحي صفحة العار التي استهدفت فئة مستضعفة من المواطنين.

*عيد*