تشهد شوارع طرابلس حالة من الهرج والمرج جراء الازدحام عند محطات البنزين والتي فتحت أبوابها اليوم بأعداد قليلة مما خلق أزمات لم تر لها مثيلا المحطات منذ بدء الأزمة الأمر الذي أدى الى الكثير من المشاكل عمل الجيش اللبناني على حلها دون وقوع اصابات والى جانب المحطات هناك الطرقات التي تم قطعها منذ ليل أمس كأوتوستراد المحمرة واوتوستراد المنية والبداوي فضلا عن أوتوستراد البالما والذي تم قطعه بالسواتر الترابية وتم تحويل السير على الطريق البحري في القلمون مما أدى الى أزمات سير خانقة امتدت من منطقة البحصاص عند مدخل طرابلس وصولا الى ساحة النور والتي تم قطعها من قبل الجيش اللبناني من مسلكين تسهيلا لمرور أرتال السيارات التي اصطفت بهدف تعبئة الوقود من احدى المحطات.
المناشدات التي أطلقها أصحاب المولدات بالأمس عبر شبكات التواصل والتهديد باطفاء مولداتهم بسبب نفاد مادة المازوت لم تلق اذانا صاغية مما دفعهم الى قطع التيار الكهربائي في الكثير من المناطق ومنها عزمي والثفافة والميناء وبالطبع ستليها مناطق أخرى.
عند جسر البالما يقف عدد من الثوار الذين يؤكدون على التصعيد طالما ان الأنهيار يتسارع.
شمالا تبدو الأزمة متفاقمة أكثر من المناطق الأخرى فلا وقود ولا كهرباء بشكل لافت وبالطبع الوضع الاقتصادي منهار بالكامل وفي المقابل هناك من يهدد بالانفجار وهناك من يستسلم لقدره فلمن ستكون الكلمة الفصل في الأيام المقبلة