قضت المحكمة العسكرية برئاسة العميد حسين عبد الله، بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدة خمس سنوات بحق اللبناني الموقوف أحمد أمون الملقب بـ»بريص» وثلاث سنوات للسوري الموقوف عماد مخيبر، وتجريدهما من حقوقهما المدنية بعدما أدانتهما بجرائم الإنتماء الى تنظيمات إرهابية بقصد القيام بأعمال إرهابية، وحاولة قتل محمد صبحي وهبي الملقب بـ»الغزال».
وأنزلت عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق المتهمين الفارين من وجه العدالة وهم: محمود مخيبر الملقب «أبو خنجر»، محمد العامر «أبو جعفر» ومحمد رعد (سوريون) وحسين رايد الملقب الملقب بـ «الأقرع»، وأدانتهم بالجرائم نفسها، وجردتهم من حقوقهم المدنية، وأمرت بتنفيذ مذكرات إلقاء القبض الصادرة بحقهم. كما قضت بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة سبع سنوات بحق السوري الموقوف عمر مطر، وأدانته بالإنتماء الى تنظيم «داعش» الإرهابي، والمشاركة مع المجموعات المسلحة في الإعتداءات التي طالت مراكز الجيش اللبناني في منطقة عرسال خلال شهر آب 2014، والتي نتج عنها إستشهاد وحرج عدد من ضباط وجنود الجيش، وخطف عسكريين، وغرمت المحكوم عليه مبلغا قدره مليونا ليرة لبنانية وتقديم قطعة سلاح، كما جردته من حقوقه المدنية.
الى ذلك، أرجأت هيئة المحكمة برئاسة عبد الله، الى 23 تشرين الأول المقبل، محاكمة الفلسطيني محمد الأسدي واللبناني محمد بركات (موقوفان)، والفاسطينيين أسامة الشهابي، توفيق طه، بلال بدر، رامي ورد، علي خليل وبلال قاسم، واللبنانيين محمد الملاح ومحمد الزيات، في قضية «الإنتماء الى «كتائب عبد الله عزام» بهدف القيام بأعمال إرهابية، والتخطيط لإستهداف قوات الطواريء الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفل»، والتخطيط لإغتيال صبحي أبو عرب، أحد كوادر حركة «فتح» داخل مخيم عين الحلوة.
وجاء إرجاء الجلسة، بعد أن طلبت وكيلة الدفاع عن الموقوف محمد بركات المحامية عليا شلحة الإستماع الى إفادة الشاهد وليد بلبيسي أحد المحكومين بأحداث عبرا في صيدا، كما طلبت المحكمة تزويدها بكتاب معلومات من مديرية المخابرات يتعلّق بهذه القضية والإتهامات المساقة الى أعضاء المجموعة.