بيروت - لبنان

اخر الأخبار

21 تشرين الثاني 2017 12:05ص «العسكرية الدائمة» تُصدر بعض الأحكام وترجيء جلسة «الكاوبوي» إلى 26 شباط

حجم الخط
خاص - «اللواء»

أعلنت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله خلال الأسبوع الماضي احكامها فقضت بحبس العريف السابق ط.أ.م مُـدّة شهر لاقدامه على ارتكاب جرم سرقة مواد طبية اميرية من الطبابة العسكرية في 16-1-2015. وبسجن علي مصطفى العلي مُـدّة سنتين والزامه تقديم بندقية وتجريده من الحقوق المدنية وبسجن عبد السلام مصطفى العلي مُـدّة 3 سنوات في الاشغال الشاقة وتجريده من الحقوق المدنية والزامه تقديم بندقية وذلك لإقدامهما بالاشتراك على الانتماء الى تنظيم «داعش» ومحاولة قتل عناصر عسكرية ومراقبة مراكز الجيش في وادي خالد وتنفيذ رمايات في مناطق مأهولة بالسكان وتصنيع عبوات ناسفة وقذائف هاون. وقضت المحكمة بحبس السوري شادي خالد عفلوك مُـدّة 6 أشهر لاقدامه على تحريض أشخاص في سجن الشرطة العسكرية يوم 18/4/2017 للانخراط في صفوف جبهة النصرة والترويج لصالح التنظيم هذا عن طريق تلميع صورة التنظيم أو الجبهة ونفي الصفة الإرهابية عنه.
وتابعت المحكمة أمس محاكمة المتهم يوسف فخر بتهمة محاولة اغتيال رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، وقد أحضِر فخر الملقب بالكاوبوي، والذي يحاكم مع الفارين من وجه العدالة، العنصر السوري في المخابرات مهند موسى، ناجي التجار، وحمود عوض. وكان المتهمون شكلوا مجموعة مسلحة هدفها دعم الثورة السورية بالسلاح والمال بالاشتراك مع الاسترالي الجنسية مندي الصفدي، عن طريق الدفاع عن المناطق الدرزية ضد أي اعتداء من قبل «حزب الله» والسيطرة على طريق الشام- بيروت وطريق راشيا - عين عطا للدفاع عن القرى الدرزية القريبة من جبل الشيخ من نيطا إلى كفرقوق وعين عطا، ومساندة الثوار السوريين في جبل الشيخ من ناحية سوريا وامدادهم بالسلاح والمقاتلين من الجهة اللبنانية، وتأمين ممر آمن لهم للانتقال من جنوب غرب سوريا إلى الغرب السوري. وقد تواصل المتهم «الكاوبوي» يوسف فخر مع الضابط المنشق عن الجيش السوري رياض الأسعد عبر الانترنت، ونسقا لتنفيذ الأهداف لكن الظروف والأحداث في سوريا اخرتا التنفيذ لا سيما بعدما تمركز عناصر «حزب الله» على الحدود اللبنانية - السورية.
وقد تَلت المحكمة للمتهم القرار الاتهام وارجأت الجلسة إلى 26 شباط 2018 للاستجواب بعدما استمهل الوكيل للاطلاع على الملف وتقديم الطلبات. وكان المتهم تقدّم بطلب لتخلية سبيله الا ان المحكمة لم تبت بالطلب سيما انه لم يُستجوب بعد.
وكان القرار الاتهامي الصادر عن قاضي التحقيق العسكري الأوّل رياض أبو غيدا، أوضح ان صداقة ربطت فخر بالعنصر السوري المخابراتي مهند موسى أثناء وجود السوريين في لبنان والاخير كان مقرباً من رئيس جهاز الأمن والاستطلاع غازي كنعان ومن مُضر وربال رفعت الأسد فالاول مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد فيما ربال مقرب من الأميركيين. وأن بشار الأسد لن يبقى في السلطة وجنبلاط سيتم اغتياله في ت2 2016 وربما قبل، وأن الروس تخلو عن بشار الأسد.
وكان فخر خرج من لبنان منذ 30 سنة واعرب عن استيائه من الأشخاص الذين تسببوا بذلك وهم جنبلاط واتباعه وبينهم نشأت أبو كروم.
وكان فخر بعد عودته إلى لبنان منذ ثلاث سنوات، تواصل مع ناجي النجار حول مصير  الدروز، واتفقا على تشكيل مجموعات مسلحة من الدروز تعمل خارج العباءة الجنبلاطية.