أقفلت، منذ ساعات الصباح الاولى، مداخل الرئيسية لمخيم عين الحلوة بالكامل واحرقت الاطارات في "يوم غضب”، دعت اليه القوى السياسية الفلسطينية واللجان الشعبية ولجنة تجار سوق الخضار، وذلك احتجاجا على قرار وزارة العمل اللبنانية اقفال مؤسسات يملكها فلسطينيون في لبنان، وطرد العمال من مؤسسات مختلفة بشكل غير مسبوق، وفق الحملة التي باشرت بها تحت شعار "مكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية”.
وفي سياق متصل قال أحد فعاليات مخيم عين الحلوة الشيخ يوسف طحيبش أن "حراكنا لا يستهدف أبداً الشعب اللبناني” مضيفاً "حراكنا يهدف إلى إيصال رسالة بأننا نستحق الحياة بكرامة ونريد أبسط حقوقنا ونحن لا نريد التوطين”.
من جهة أخرى، نظم شبان فلسطينيون صباح اليوم الثلاثاء احتجاجا عند مدخل مخيم الجليل الفلسطيني، احتجاجا على قرارت وزير العمل كميل ابو سليمان اقفال مؤسسات يملكها فلسطينيون في لبنان، وطرد العمال من مؤسسات مختلفة بشكل غير مسبوق، اضافة الى اخضاع العمالة الفلسطينية لقانون إجازات عمل".
واشعل المحتجون الاطارات وقطعوا الطرقات.