بيروت - لبنان

اخر الأخبار

28 شباط 2020 08:14ص آلية تعيينات اليوم.. وتخبط في خيارات سداد السندات

الكسب الدعائي يسبق إنطلاق أعمال «الحفر النفطي».. وتهويل إسرائيل بمعركة مقبلة مع لبنان!

الرئيس عون مع الرئيس دياب والوزير غجر في غرفة القيادة داخل سفينة الحفر (تصوير: دالاتي ونهرا) الرئيس عون مع الرئيس دياب والوزير غجر في غرفة القيادة داخل سفينة الحفر (تصوير: دالاتي ونهرا)
حجم الخط
يمكن وصف إطلاق التنقيب عن النفط والغاز في بحر لبنان يوم أمس 27 شباط 2020، لاستكشاف وجوده، بدءاً لاستخراجه من البلوك رقم 4، باليوم، الذي يؤرخ لدخول لبنان نادي الدول النفطية، راهن المسؤولون الكبار عليه، وسط تجاذب سياسي - حزبي، كشف عقم تجيير أي عمل لهذه الجهة السياسية أو الحزبية أو تلك..

وإذا كانت هذه النقطة، ستبقى في الواجهة، مضافاً إليها توسع الاهتمام غير العادي بمرض الكورونا الذي سجل حالة ثالثة، مع الاستمرار بالحجر الصحي، والعزل للعشرات في مستشفى بيروت الحكومي، فإن ما وراء الأكمة اهتمام يقضّ المضاجع في ما خص خيارات سداد «اليوروبوندز» بانتظار ما سيصدر عن صندوق النقد الدولي في ما يتعلق باستحقاق السداد في 9 آذار المقبل، بعدما طلب لبنان وقتاً اضافياً، يمتد لأسبوع على الأقل..

وعلمت «اللواء» ان الاتجاه لتأخير الدفع، وسط خيارين يتجاذبان المسؤولين: الأوّل اللجوء الي خيار «السواب»، والثاني التفاوض مع حاملي السندات المستحقة لتأجيل لدفع لفترة جديدة.

وقال مصدر مطلع أن النقاش الدائر يتمحور حول أي الخيارات ارتداداً للسوء على الوضع النقدي ومصداقية لبنان في المحافل الدولية والأندية المالية.                      

«اليوروبوندز»: لا جديد

باستثناء الإعلان عن تسجيل حالة ثالثة مثبتة مخبرياً مصابة بفيروس «كورونا» لشخص إيراني في لبنان مع بدء أعمال الحفر الاستكشافي عن النفط والغاز برعاية رسمية وعلى أعلى مستوى في البلوك رقم 4 في المياه اللبنانية الإقليمية، لم يسجل أي تطوّر على صعيد الهموم اليومية للمواطن اللبناني، ولا على صعيد المعالجات الحكومية للأزمة المالية والنقدية غير المسبوقة، ولا سيما الموضوع المتصل باستحقاق «اليوروبوندز»، فيما يعقد مجلس الوزراء جلسته العادية اليوم في القصر الجمهوري، لدرس جدول اعمال من تسعة بنود، ابرزها آلية التعيينات الادارية التي ستعتمد في التعيينات المرتقبة خلال الفترة القريبة، والتي ستشمل الوزارات والادارات ومجالس ادارة المؤسسات العامة الملحوظة في مهلة المائة يوم الاولى من عمل الحكومة وبرنامجها الاصلاحي.

ولم تستبعد مصادر سياسية مطلعة عبر «اللواء» ان يبحث مجلس الوزراء في تطورات فيروس كورونا والحالات المصابة ومواصلة الاجراءات لمواجهة هذا الوباء في الوقت الذي لم يعرف ما اذا كان هناك من اجراءات أخرى بانتظار تطور الوضع وما يمكن لمنظمة الصحة العالمية تقديمه من ارشادات.

وفي ملفات مجلس الوزراء البحث في الية تعيين الفئة الاولى وعلم في هذا المجال ان نقاشا  سيتناول هذا الموضوع وما اذا كانت هناك حاجة الى تعديل الالية الموجودة او وضع اسس جديدة  من اجل المباشرة بالتعيين في الادارات الشاغرة. وقالت ان الحاضرين سيقدمون ملاحظاتهم في هذا المجال، علماً أنه كان هناك موقف سابق لرئيس الجمهورية من آلية التعيين لفت الى انه كانت لها ظروفها ما يؤشر الى انه لا يستحسن اعتماد الالية القديمة.

اما الوضع المالي والاقتصادي وموضوع الخيار من سندات اليوروبوندز فلا تتوقع المصادر المطلعة بحثها في مجلس الوزراء بإنتظار جولة الاجتماعات الجديده مع صندوق النقد الدولي ودراسة شركتي الاستشارات المالية والقانونية.

وبالنسبة لهذا الملف، ذكرت مصادر السرايا الحكومية ان العمل لا زال منصباً ايضاً على معالجة موضوع سندات اليوربوندز، حيث لن يصدر موقف للحكومة قبل خمسة او ستة ايام من كيفية مقاربة الموضوع، بالدفع او التأجيل، استناداً الى  تقارير الخبراء اللبنانيين الذين يعملون ليل نهار لدرس الخيارات  وتأثيراتها على لبنان، اضافة الى ترقب تقرير خبراء صندوق النقد الدولي حول الخيارات التي ينصحون بها بناء لتجاربهم في دول اخرى، والمرتقب صدوره خلال ايام قليلة ايضا وربما مطلع الاسبوع المقبل.

وفي السياق، كشف مصدر حكومي لوكالة «رويترز» ان لبنان يعتزم طلب فترة سماح سبعة أيام في السندات الدولية التي تستحق في 9 آذار المقبل بحجم 1.2 مليار دولار، لإعطاء المستشارين الماليين وقتاً اضافياً لصياغة خطة إعادة هيكلة الدين، لكن محطة Lbci نقلت عما وصفته مصادر السراي ان تكون الحكومة طلبت الاستمهال 7 أيام للبحث في سداد «اليوروبودزز»، وأكدت ان القرار النهائي في ما خص الاستحقاق ستتخذه قبل 7 آذار.

إلى ذلك، كشفت معلومات، ان تسديد الحكومة للفوائد العائدة لسندات الخزينة أمس الأوّل الأربعاء جاء بناءً على إستشارة شركة «Lazard» التي إعتمدتها الحكومة لمعاونتها في التعاطي مع ملف سندات الخزينة التي تستحق تباعًا اعتبارًا من آذار المقبل».

ونصحت «Lazard»، الحكومة اللبنانيّة بتسديد الفوائد كبادرة حُسن نيّة قبل البدء في المفاوضات مع الدائنين من حاملي السندات، من شأنها تسهيل المفاوضات والحدّ من الآثار السلبيّة لصورة الحكومة اللبنانية تجاه الدائنين نتيجة الأزمة الحالية.

تردّد حكومي وعلامة استفهام

وفي المعلومات، أنّ «الحكومة لا تزال متردِّدة في حَسمِ خياراتها بالنسبة إلى التسديد أو عدم التسديد».

تجدر الإشارة، إلى ان وقوع اختيار الحكومة على شركة «لازارد» جاء بعد تجاذبات سياسية ومساومات في الأسعار، طار في خلالها اسم مؤسسة «روتشليد» لأنه اسم «فاقع اللون» حسب تعبير رئيس الحكومة حسان دياب وبقي اسم شركة Lazard (محاطاً بعلامة استفهام كمستشارة مالية. وهي الشركة التي يرئسها Kenneth M. Jacob العضو الناشط في نادي The American Club Of Washington D.c. الذي يرئس مجلس ادارته الملياردير الأميركي David Rubenstein وهو في الوقت نفسه رئيس الاتحاد الفدرالي اليهودي The Jewish Rederation Of Jackson Ville الذي قدم أخيراً لاسرائيل منحة مالية 1,89 مليار دولار والتقى مع رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو بتاريخ 7 آذار 2018 تناول أوضاع المنطقة السياسية والاقتصادية.

ووقع الاختيار على شركة «لازارد» للتعاون بين لبنان وصندوق النقد كمستشارة مالية مع شركة Cleary Gottib Steen & Hamilton Llp كمستشارة قانونية، واستبعدت (اضافة الى استبعاد Rotschild & Co) عروض الشركات Gug-genheim Partners وjp Morgan, Pjt Partners, Standard Chartersd, Global Sovereign Advisory, Reutsh Bank, White Jaki, White & Case Llp وذلك بعد منافسة شديدة تخللها في اللحظة الأخيرة حرب مساومة في الاسعار بين شركتي With & Case Llp وشركة Clearly Gottleieb Hamilton Llp. وهذه الأخيرة وقع عليها الاختيار للاستشارات القانونية كما شركة Lazard للاستشارات المالية.

مع الاشارة الى ان شركة Lazard أقفلت أخيراً مكاتب لها في بلدان عدة وسرحت 200 موظف بعد ان هبطت أرباحها في العام الماضي بحوالي 44% تتطلع الى التعويض عنها هذا العام، كما قال رئيسها Kenneth M. Jacob وشهدت أخيراً استقالة رئيس فرعها في باريس Mathieu Pigasse بعد خدمة 17 عاما أشرف خلالها على مفاوضات صندوق النقد لكل من اليونان والأرجنتين وأوكرانيا.

وعلى صعيدٍ آخر، اطلع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي زار القصر الجمهوري صباح أمس، ورئيس الجمهورية ميشال عون على تقريرٍ مُفصَّل يتضمّن لائحة مفصلة بموجودات مصرف لبنان، وأخر يتضمن واقع حسابات القطاع المصرفي في لبنان.

وفي المعلومات، أنّ «مثل هذه التقارير هي تقارير دوريّة يضعها مصرف لبنان بتصرّف المسؤولين اللبنانيين، ليتمكنوا من إتخاذ القرارات الحكومية المناسبة ورسم السياسات المطلوبة»، لكن المعلومات الرسمية اكتفت بالتأكيد انه تمّ عرض الأوضاع النقدية وأوضاع مصرف لبنان.

تهليل رسمي للحفر

وسط هذه الأجواء، كان لافتاً للانتباه التهليل الرسمي لبدء رحلة استكشاف النفط والغاز في عمق المياه اللبنانية الإقليمية، وكأن التنقيب واستخراج النفط بات خشبة الخلاص للبنانيين من أزماتهم المعيشية والمالية المتلاحقة، وهنا مكمن الخطورة، لأن حفر البئر الأوّلي لا يحول لبنان إلى بلد نفطي، وانه دخل رسمياً «نادي الدول النفطية»، على حدّ ما جاء في رسالة الرئيس عون إلى اللبنانيين أمس الأوّل، لاعتبارات تقنية وتجارية وسياسية، ما يضع هذا الإعلان في خانة الاستثمار السياسي وليس غير ذلك.

وكان الرئيس عون قد حرص لهذه الاعتبارات ان يرعى بشخصه، إطلاق أعمال باخرة التنقيب عن النفط Tungsten Explorer  في البلوك رقم ٤، في حضور الرئيس حسان دياب، ووزير الطاقة والمياه ريمون غجر، ورئيس منطقة الشرق الاوسط وافريقيا لشركة Total ستيفان ميشال، وعدد من مسؤولي الشركات الأجنبية الثلاث.

وتحدث الرئيس عون على متن الباخرة بعد ان استمع ودياب الى شرح مفصل عن عملية التنقيب فقال: ان المجهود الذي بذل في الاستطلاع والكشف عن وجود الموارد الغازية أو البترولية كان مهما جداً، إلا ان الاهم اليوم هو الشركات التي تقوم بالاستخراج والتي هي الاساس. وقد تعاونا جميعاً وعملنا كي نستخرج هذه المواد. ونأمل ان يتحقق هذا الحلم الذي حلمنا به وعملنا على تحقيقه. اليوم تاريخي، فبداية اي مشروع كبير تعتبر بداية تاريخية.

كما تحدث الرئيس دياب فقال: انه يوم تاريخي نبدأ فيه الحفر في البحر لتحويل لبنان الى بلد نفطي، لنحفر بالبرّ مستقبل لبنان الجديد الذي نريده ان يعود مزدهراً يضج بالحياة كما كان دائماً، ويضخ الأمل في الايام والسنوات المقبلة، وينعش مستقبل الأجيال ويطوي صفحات الاحباط، ويشكل محطة تحول في هوية لبنان الاقتصادية، وينتشر عبر البحر نحو العالم كما فعل الفينيقيون، ويتمدّد في البرّ في عمقه العربي، فيعود لبنان منارة الشرق وصلة الوصل بين العرب والعالم». 

اضاف: «هذا يوم سيذكره التاريخ وسيكون نقطة تحوّل في كسر نمطية الاقتصاد اللبناني وبناء أعمدة ثابتة لمستقبل الاجيال والبلد. يتطلع اللبنانيون الى هذه المحطة باعتبارها نافذة كبيرة يعبرون منها خارج الاحباط والخوف الى المستقبل». 

ثم انتقل الرئيس عون والرئيس دياب والوزير غجر والوفد الى غرفة القيادة الخاصة بعملية الحفر، حيث ضغط رئيس الجمهورية، والى جانبه الرئيس دياب، على زر التحكم بعملية الحفر إيذاناً ببدء أعمال الباخرة بشكل رسمي.

«كورونا»: حالة ثالثة

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة عن التسجيل حالة ثالثة مثبتة مخبرياً مصابة بفيروس «كورونا» المستجد Covid-19، وهي لشخص إيراني من مواليد 1943، أتى إلى لبنان على متن الطائرة القادمة من إيران التي حطت في مطار رفيق الحريري الدولي صباح ٢٤ الجاري. تم إحضاره من منزله بواسطة الصليب الأحمر اللبناني فور ظهور عوارض بسيطة. وهو حاليا موجود في غرفة العزل في مستشفى الحريري الحكومي الجامعي وحالته مستقرة.

وناشدت وزارة الصحة العامة جميع الوافدين من الدول التي تشهد انتشاراً محلياً للفيروس التقيّد التام بتدابير العزل المنزلي، علماً ان نقيب الأطباء شرف أبو شرف أبدى عدم اطمئنانه إلى الإجراءات المتخذة لمواجهة الفيروس، وقال انه استناداً إلى ما تشهده الدول الأخرى فإن عدد المصابين قد يتزايد في لبنان، نتيجة عدم وقف رحلات الطيران من الدول المصابة بالفيروس، ولا سيما إيران، حيث اعلمت السفارة اللبنانية في طهران اللبنانيين المقيمين في إيران والراغبين بالعودة إلى لبنان، من تنظيم رحلتين مباشرة من طهران إلى بيروت يومي الاثنين في 2 آذار والاربعاء في 4 آذار، ودعت هؤلاء إلى توخي أقصى درجات الحذر واتباع الارشادات الطبية التي تعلن عنها وزارة الصحة الإيرانية ومنظمة الصحة العالمية.

وأفاد مستشفى رفيق الحريري الجامعي في تقريره اليومي انه استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 40 حالة في قسم الطوارئ المخصص لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، خضعت كلها للكشوفات الطبية اللازمة. واحتاج 9 منها إلى دخول الحجر الصحي، استنادا إلى تقييم الطبيب المراقب، فيما تلتزم البقية الحجر المنزلي.

وأجريت فحوص مخبرية لـ36 حالة، جاءت نتيجة 35 حالة سلبية وحالة واحدة إيجابية. وخرجت 8 حالات كانت متواجدة في منطقة الحجر الصحي امس، بعد توصيتها بالإقامة تحت منطقة الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما، وتم تزويدها بكل الإرشادات وسبل الوقاية.

وفي منطقة الحجر الصحي، توجد حتى اللحظة 12 حالة، علما أن نتائج المختبر للفحوص التي أجريت لهؤلاء أتت سلبية.

وإضافة إلى الحالتين السابق ذكرهما، تم تشخيص حالة جديدة اليوم، ليصبح عدد المصابين بفيروس الكورونا المستجد في وحدة العزل 3 حالات، وهي في حالة مستقرة وتتلقى العلاج اللازم.

إلى ذلك، أعلنت السعودية انها علقت مؤقتاً دخول الراغبين بأداء العمرة إلى أراضيها، في إطار سلسلة إجراءات احترازية ترمي إلى منع وصول فيروس كورونا إلى المملكة. وبحسب منشور صادر عن الخطوط الجوية السعودية يتبين ان لبنان من بين الدول التي شملها هذا الاجراء.

تزامناً، ظهرت نقاشات حول مسألة التجمعات في الأماكن الدينية لا سيما خلال صلاة الجمعة اليوم، وقداس الأحد، وكانت نصيحة المرجعيات الدينية الإسلامية السنية والشيعية ان صلاة الجمعة هي نص قرآني لا بدّ من تطبيقه، اما المريض فليس عليه حرج بعدم أداء الصلاة وذلك حرصاً على صحته وعلى صحة اخوانه المؤمنين المصلين. وليس عليه الصلاة في المسجد. وكذلك لحال بالنسبة لقداس الأحد حيث من المستحسن بقاء المريض في المنزل.

استعداد للتزخيم

حراكياً، نظمّ ثوّار أنطلياس مسيرة احتجاجية على غلاء الأسعار وعلى الأزمة المالية التي يعيشها لبنان، مطالبين بإنتخابات نيابية مبكرة. حيث حمل المحتجون الأعلام اللبنانية واللافتات المندّدة بأعمال الفساد التي أوصلت البلد الى الهاوية حسب تعبيرهم، مؤكدّين أن الثورة ستعود بزخم أكبر وأقوى في الوقت المناسب.

توعد إسرائيلي

في مجال آخر، زعم المتحدث الإسرائيلي أردعي «أن القوات العسكرية الإسرائيلية أنهت مرحلة التدريبات لتحسين جاهزية قوات الفرقة 36 للقتال على الجبهة الشمالية، والتي شملت بالأساس تدريبات لواء المدرعات 7، ولواء جولاني في هضبة الجولان».

ولفت إلى أن إجراء هذه المناورات إلى هدف رفع الجاهزية واستعداد الألوية للمعركة المقبلة في لبنان، كما شملت التدريبات تفعيل منظومة السيطرة والمراقبة الجديدة للقوات البرية، والتي تدخل الخدمة في لواء المدرعات 7 ولواء جولاني وفي المستقبل في جميع وحدات الجيش.

وأوضح أدرعي «أن الجيش الإسرائيلي عمل كطاقم قتالي موحد، شمل قوات مشاة ومدرعات وهندسة واستخبارات وقوات تفعيل النيران ومدفعية وقوات من سلاح الجو، لافتا إلى أن القوات العسكرية أنهت تدريبات معقدة، بدأت بالانتقال من حالة الروتين إلى الطوارئ ومنها إلى المهام الدفاعية والهجومية وتدمير العدو والمناورة المدرعة، إلى العمق لإزالة التهديد عن الدولة»، وليلاً سجل تحليق على علو منخفض للطيران الإسرائيلي المعادي فوق بيروت والضاحية الجنوبية.