بيروت - لبنان

اخر الأخبار

8 كانون الأول 2019 08:31ص الى تجّار الألعاب: إرحموا أطفالَ العيد!

حجم الخط
عيد الميلاد المجيد فرحةٌ وبركةٌ للصغار والكبار بمجيء يسوع المسيح المخلص. لكن هذه السنة، معظم اللبنانيين يقولون "بأيّ حالٍ عدت يا عيد"،لانّ العيدَ اقترب في ظلّ الوضع الاقتصادي الصعب ، ويتوجّب على الاهل شراء الهدايا والثياب الجديدة والالعاب لاطفالهم.

ففي جولةٍ على الاسواق لاحظنا ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار الالعاب ومن الواضح أنّ غلاء الأسعار بمعظمه عشوائيّ.فتجار الالعاب يتذرعون باستيراد الالعاب من الخارج بالدولار وليس بالليرة اللبنانية وبحسب سعر صرف الدولار يُسعّرون الالعاب.

وفي استطلاع رأي اللواء لبعض الاهالي : قالت احداهنّ : "انا احرص سنويًا على شراء ألعاب لاطفالي رغبة مني في ادخال البهجة والسرور عليهم لان الطفل لا ذنب له بأي ظروف يمر بها البلد او الوالدين، سواء كانت مادية او معنوية او اي مشاكل، ويجب على الاهل ان يحرصوا على رسم البسمة على وجوه اطفالهم ويبعدوهم عن اي ضغوطات يمرون بها على حسب قدرتهم المادية".
وقالت سيدة أخرى:" هذه السنة اختصرت كمية الالعاب وقلت لاولادي إنّ بابا نويل فقير هذه السنة ولن يتمكّن من شراء العاب كثيرة ".

من جانبه، وصف صاحب محل ألعاب الاقبال على شراء الالعاب بالجيد نسبيًا على الرغم من الأسعار المرتفعة، لأنه لا عيد من دون ألعاب وهدايا، والاطفال لا يستطيعون الاستغناء عن فرحتهم الموسمية ويحرصون على شراء الالعاب دون النظر الى سعرها مؤكدًا ان الاسعار متفاوتة حسب كل لعبة ويستطيع كل شخص حسب ميزانيته شراء اللعبة التي تناسب دخله".

وفي جولةٍ على صفحات الفايسبوك لاحظنا ايضًا ارتفاعًا هائلًا في اسعار الالعاب، وكأنّ تجار الالعاب يستغلون الفرصة الموسمية للتجارة. 
المصدر: "اللواء"