بيروت - لبنان

اخر الأخبار

13 تشرين الثاني 2019 06:14م خلال الحَراك في لبنان: ٧ نصائح لكسر جدار الخوف

حجم الخط
في ظل الاوضاع الراهنة في لبنان، التي تضفي حالة من الهلع والخوف وترقب المجهول. وبعد ٢٨ يومًا من الحَراك الشعبي ، يشعر اللبنانيون عند متابعتهم الاحداث لحظة بلحظة، بالقلق من دون امكانيتهم التحكم بالامر الواقع او التعايش مع اللحظة ما يسبب تشنجًا وشحنًا على صعيد الفرد والمجتمع.

الخوف هو من المشاعر الاساسية للانسان وهو شعور تلقائي هدفه حماية الوجود ولا يمكن التخلص منه بل السيطرة عليه ، هذا ما قالته المحللة النفسية د.ميراي فرنسيس ل"اللواء"، واعطت سبعَ نصائح ذهبية للبنانين للسيطرة على خوفهم وهلعهم في هذه الفترة الحساسة:

١-الحكمة والمعرفة للتغلب على الخوف: اي معرفة انّ الشعب والسلطة على مسافة واحدة من المعادلة والى الآن لا غالب ولا مغلوب فالخوف يغرق كل من الطرفين في الفشل.

٢-ان تغذي ناحية الخير الموجودة في الانسان وليس الشرّ ، فالذي يغذيه الانسان بداخله هو الذي يتطور وينمو. فاللبنانيون غير مضطرين للتسمُّر امام شاشة التلفاز طوال النهار طبعًا بدون ان نغفل عن الاطلاع على الاوضاع.
٣-العودة الى اصل الكيان والوجود: فالخوف على الممتلكات والمقتنيات او الخوف من المجهول تنسينا الطبيعة الانسانية الموجودة بداخلنا ، فاعماق الانسان بطبيعته ملؤه السلام والحب.

٤- ازرع الخير تحصد خيرًا: اذا زرعت الخوف تحصد الهريان والرعب.

٥- حاجة الانسان الى الأمان والشعور بالوجود: عدم التقوقع والانعزالية لكي لا يتعرض الانسان للانهيار النفسي.

٦- الحاجة الى الصلاة: ايًا يكن الدين الذي ينتمي اليه الانسان يشعر دائمًا ان هناك قوة إلهية خارقة تحبه وتحميه ، لذلك فالصلاة سلاح سلمي يقوي الانسان ويبعد عنه الخوف.

٧-السيطرة على الخوف: الواجب تجاهله وعدم التركيز عليه لتجنب الوقوع فيه، والسعي لانماء وتغذية الحب والسلام فرغم وجود القلق يستطيع الانسان بحكمته السيطرة عليه.

وختمت ان مظاهر الخوف تتجلى في احمرار الوجه والضغط المرتفع والم الرأس والمعدة ، ما يؤدي الى تزايد الطعام او انقطاعه، قلة النوم وكثرة التدخين.