بيروت - لبنان

اخر الأخبار

10 نيسان 2020 12:44م قضية 37 سائقاً لبنانياً لا تزال عالقة على الحدود التركية بسبب «كورونا»

حجم الخط

37 سائقاً على شاحنات النقل البري يستنجدون الحكومتين اللبنانية والتركية لحل قضيتهم العالقة منذ أكثر من شهرين على الحدود التركية والتي منعتهم من الدخول بسبب الحجر الحاصل خوفاً من انتشار فيروس الكورونا.

هم من كل المناطق اللبنانية ولكن الغالبية الساحقة منهم تعود لمنطقة الشمال، ومن بينهم أشخاص يعانون أمراض مزمنة وهم بأمس الحاجة للسماح لهم بالعبور وعودتهم الى وطنهم وأهلهم.

السيد

رئيس اتحاد النقل البري في لبنان النقيب شادي السيد أكد لجريدتنا:" قضية 37 سائقاً في منطقة "زاخو" على الحدود العراقية التركية يمضون الوقت داخل موقف وليس بامكانهم التحرك منذ 41 يوماً، في الوقت الذي لا تلتفت اليهم الحكومة اللبنانية، مع العلم بأنه ثبتت صحتهم من فيروس الكورونا الا ان البعض منعم يعاني أمراضاً مزمنة وحل قضيتهم ليس بالأمر الصعب بحيث يتم نقلهم عن طريق عبارة".


ورداً على سؤال يقول:" لقد منعوا من التجول وعليه فان الكثير منهم غير قادر على شراء أدويته حتى انه ما من أموال لديهم، فلماذا كل هذا الاستهتار الحاصل من قبل الدولة اللبنانية؟؟؟ نناشد القيمين على البلد انهاء قضيتهم قبل حلول شهر رمضان المبارك، الحقيققة بأننا ونقابة عمال المرفأ في طرابلس عقدنا اجتماعات كثيرة بغية ايجاد الحلول لهذه المشكلة وبهذا الخصوص نناشد رئيس اتحاد النقل البري في لبنان الحاج بسام طليس والذي يتابع الموضوع من خلال الاتصالات التي أجراها والاجتماعات التي عقدها مع رئيس الحكومة والوزارات المعنية لكن حتى الساعة ما من جديد بل ان الأمور تسير نحو الأسوأ، من هنا نطالب عبر جريدتكم مع الحاج طليس متابعة القضية الوطنية لحلها كما تحل قضية المغتربين اللبنانيين، بل اننا نعتبر مشكلتهم أهم كونهم يعيشون في الشارع دون أموال، وللجميع نقول بأننا سنصعد تحركاتنا مطلع الأسبوع المقبل مع تكثيف الاتصالات مع اتحادات النقل البري، كما واننا نطالب بالتواصل مع عائلاتهم للاطلاع على أوضاعهم والطلب من وزارة الأشغال العامة والنقل التدخل الفوري لاعادتهم قبل تفاقم أزمتهم، هذا ونناشد السفير التركي في لبنان التدخل لحل هذه الأزمة".

الخير


من جهته نقيب مالكي الشاحنات العاملة على الترانزيت للنقل الخارجي أحمد الخير فيؤكد على "أنه بالنسبة للسائقين العالقين على الحدود التركية فاننا لا نزال نتابعها وقد وعدنا بحل مشكلتهم من قبل السلطات التركية خاصة بعدما حلت قضيتهم في الجمارك التركية بيد انها عالقة عند الأمن العام المعني بختم الجوازات واخراجهم، طبعاً المساعي على قدم وساق كم قبل السفير اللبناني في تركيا، ومن المفترض انطلاقهم خلال ساعات من حدود الخابور حيث تواجدهم باتجاه مرسين لنقلهم عبر البحر، طبعاً لن "نقول فول حتى يصبح في المكيول"، وللأهالي نقول بأن أصحاب الضمائر الحية يسعون لحل القضية الحياتية المهمة وبأقرب وقت سنصل الى خواتيم هذه القضية".