بيروت - لبنان

اخر الأخبار

21 كانون الثاني 2021 12:01ص هل سنتمكن من تحقيق الأفضل في العام 2021 ؟

حجم الخط
منذ دخولنا العام 2021 ونحن نسأل أنفسنا، هل سيكون هذا العام أفضل من الذي سبقه؟

هل سنتمكن من تحقيق ما هو أفضل رغم ما نتخبط به من أزمات سواء على الصعيد الصحي، السياسي والإجتماعي؟

أسئلة عديدة نفكر بها دون أن نلقى لها جوابا، لأن ما نعيشه من واقع لا يسر لا عدوا ولا حبيبيا، لذلك ارتأت «اللواء» أن تلتقي عددا من الإعلاميين للوقوف على آرائهم، فكان الآتي:

عز الدين


أحمد عز الدين

{ الصحافي أحمد عز الدين لا يعتقد أن العام 2021 سيكون أفضل من العام 2020، يقول: «العام 2021 ربما سيكون إستمرارا لحركة الإنحدار وعلى مختلف المستويات إقتصاديا وسياسيا ..، وهذا المسار الإنحداري الذي بدأ منذ العام 2019 أعتقد انه سوف يستمر، إلا إذا حصل تطور إقليمي معين .

أما في ما يخص الوضع السياسي، فمن الواضح أن غياب الود أو الكيمياء بين الرئيس المكلف سعد الحريري وبعبدا، وتيارهما السياسيَّين لن يؤدي إلى تشكيل حكومة قريبة وإن تشكلت هذه الحكومة فهي لن تكون قادرة على إخراج البلاد من أزمتها في ظل المراوحة السياسية.

وفي ما يتعلق بالصعيد الإقتصادي فإن سيولة المصرف المركزي إلى تراجع، وبالتالي سنصل لمرحلة ستكون صعبة وسيكون مصرف لبنان عاجزا عن تقديم الدعم للسلع الضرورية في ظل غياب الرقابة على الأسعار وعمليات التصدير وأسعار المواد المستوردة حيث يعمل التجار على زيادة أرباحهم بشكل هائل. 

لذلك، يبقى الأمل الوحيد بأن يكون هناك تطور إقليمي دولي مع بدء عمل الإدارة الأميركية الجديدة، يؤدي إلى حلحلة الأوضاع في لبنان خصوصا وأن هناك من يربط ما يحصل في لبنان بانتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتسلم الرئيس الجديد جو بايدن الحكم، ذلك أن ترامب كان يعتبر بأنه مثير للأزمات وقد خلق حالة من التشنج في المنطقة .

أما بالنسبة لموضوع «الكورونا»، نحن نأمل أن يتم البدء في إعطاء اللقاح سواء في العالم أو في لبنان، كبداية لتطويق هذا المرض حيث تتحدث التوقعات عن إمكانية انتهائه في حزيران المقبل».

وهبي


يزبك وهبي


{ الإعلامي يزبك وهبي يؤكد أن ليس هناك ما يبشر بالخير في العام 2021، يقول: « للأسف هناك إستمرار لا بل إزدياد للأزمة...

تعمق للأزمة المالية والإقتصادية وإنعكاسات على الصعيد الإجتماعي...كيف ستكون؟

ترشيد الدعم أي أن الدعم سيخف، وسيطال طبقات فقيرة وطبقات وسطى، عندما نتحدث عن 55% من الشعب فقير... 

مآسي.. هجرة.. بطالة أكثر، هذا ما نراه ..

أنا بطبيعة الحال لا أحب أن أكون متشائما وليس هذا بطبعي، علما أن الحل ليس صعبا جدا وليس بمستحيل .

فإستعادة الثقة بنظري تكون بمثابة الحل، حكومة بطلة جديدة للداخل وللخارج، القليل من الإصلاحات ...

الشعب اللبناني قادر في العام 2021 من أن يحسن نفسه أكثر من الأموال التي ستأتيه من صندوق النقد الدولي، فال10 مليار دولار الموجودة في المنازل قادرة في حال بات هناك ثقة أن يعود الناس ويضعونها في المصارف بشروط محددة، حينها يعود الإقتصاد لينتعش تدريجيا وتعود الدورة الإقتصادية للدوران وبصبح لدينا عمل.

لكن المطلوب منا إصلاحات ومطلوب منا كشعب في العام 2021 أن لا نتبع الزعماء عـ«العميانة»، أولا لنلحق بمبادئنا وقبل المبادىء لنلحق بعلمنا ودولتنا وأرزتنا ووطننا.

نحن لنا دور كمواطنين وكإعلاميين لبنانيين، لذا يجب أن نوحد كل أفكارنا وكل جهودنا حول وطننا وليس حول زعماء ورؤساء ومسؤولين .

أتمنى أن يكون العام 2021 أفضل، لكنني لا أرى في بدايته أنه سوف يكون كذلك، إلا إذا ما لمسنا طلة جديدة لحكومة، تبدأ فيها العجلة بالدوران حينها نبدأ بالصعود من الإنحدار الذي انحدرناه طوال العام 2020».

عيتاني

زياد سامي عيتاني

{ الإعلامي زياد سامي عيتاني اعتبر أن سنة 2021 هي امتداد عضوي على الصعد كافة، باعتبار أن كل الأزمات ما زالت مفتوحة على مصراعيها بانتظار الحلول الكبرى التي لم تنضج بعد، لأنها مرتبطة بشكل وثيق بالمتغيرات والتحولات التي تنتظر المنطقة بأسرها، يقول: «بكل أسف إننا على الصعيد اللبناني وإزاء انحلال كل مقومات الدولة مقبلون على مزيد من تفاقم وتراكم وتكاثر للأزمات السياسية والإقتصادية والإجتماعية مع إبقاء الشعب اللبناني عاجزا عن إحداث أي تغيير جدي وجوهري، بعدما أجهضت واستثمرت حركاته الإعتراضية في 17 تشرين.»