بيروت - لبنان

اخر الأخبار

26 شباط 2020 12:16ص 5 مرشحات يقتحمن انتخابات اتحاد العائلات البيروتية

حجم الخط
 لأول مرّة تشهد انتخابات اتحاد جمعيات العائلات البيروتية هذا الإقبال النسائي على خوض المعركة الانتخابية حيث بلغ عدد المرشحات 5 سيدات (أربع في لائحة محمد عفيف يموت وواحدة في لائحة الكابتن عماد حاسبيني).

المساعي التي بذلها رؤساء الاتحاد السابقين النائب السابق محمّد الأمين عيتاني ورياض الحلبي ومحمّد خالد سنو وفوزي زيدان للتوافق لم يكتب لها النجاح حيث ستشهد الانتخابات تنافساً بين لائحتين، الأولى مكتملة يرأسها الرئيس الحالي للاتحاد محمد عفيف يموت والثانية غير مكتملة يرأسها الكابتن عماد حاسبيني.

وأوضح الرئيس الأسبق للاتحاد الحاج رياض الحلبي اننا كرؤساء سابقين للاتحاد عملنا خلال الأيام الماضية لجمع المرشحين ضمن لائحة توافقية ولكننا لم نوفق، وقد سبق وسعينا لتحقيق أوسع تمثيل للعائلات حيث كان عدد أعضاء الهيئة الإدارية 12 عضواً وتم توسعتها حين ترأست الاتحاد لتصبح 18 عضواً، وان الأمور الآن تتجه لخوض الانتخابات ضمن لائحتين متنافستين وأتأمل ان تكون بروح رياضية وديمقراطية بعيدة عن لغة التهديد والوعيد وخصوصاً في إطار ما تمّ تداوله عن عزم البعض على الانسحاب من عائلة الاتحاد.

وعلمت «اللواء» ان يموت سيعلن عن لائحته خلال العشاء الذي يقيمه مساء اليوم في مطعم الصياد، فيما سيعلن حاسبيني لائحته وبرنامجه مساء الخميس، وسيشهد اليومان المقبلان اتصالات ولقاءات مكثفة تسبق موعد الانتخابات المقرّر يوم الجمعة مع العائلات وممثليها لجذب الأصوات.

كريدية


هيام كريدية

{ المرشحة للهيئة الإدارية هيام كريدية، قالت لـ«اللواء»: نحن كعائلة من مؤسسي الاتحاد وكان لي شرف تمثيل عائلتي كأول سيّدة في الاتحاد، وقد ترشحت عدّة مرات للهيئة الإدارية ولكنني كنت انسحبت في دورتين سابقتين افساحاً في المجال امام التوافق وخضت الانتخابات منفردة بالتعاون مع المحامي حسن كشلي ولم يحالفني الحظ، وفي هذه الانتخابات المقررة يوم الجمعة تقدّمت بترشيحي مرفقاً ببرنامج عملي وسيرتي الذاتية متطلعة إلى خدمة مدينتي واهلي ووطني من خلال الاتحاد، وايضاً من خلال المنظمات التي انضوي إليها، أكان منها المحلية أو الإقليمية أو الدولية ومنها الاتحاد العالمي لصون الطبيعة، ومكتب المعلومات حول البحر المتوسط للثقافة والبيئة والتنمية المستدامة و«الايبال» الذي يعمل من اجل مستقبل خال من الكيمائيات وشغلي كقائدة تدريبية للتوجيه حول تغير المناخ الذي يرأسه آل غور ومنسقة وطنية للشبكة العربية للبيئة والتنمية الى جان عضويتي في منظمات لبنانية  واهلية ودولية والتي اكسبتني خبرة من خلال ورش العمل التي شاركت فيها وحاضرت فيها، وهي خبرات اتطلع ان اضعها لخدمة أهلنا في بيروت من خلال برنامج للتنمية المستدامة، ولا شك ان اتحاد جمعيات العائلات البيروتية منصة للقاء وللعمل والتعاون مع اصحاب الاختصاص في الاتحاد.

وختمت كريدية: اذا كان الاتحاد يسعى لتعزيز وحدته وتفعيل عمله فذلك يستوجب افساح المجال لكل المنتسبين ولممثلي العائلات للعمل والاضطلاع بدورها من خلال وصولها الى الهيئة الإدارية، واني اناشد المقترعين تحكيم ضمائرهم واختيار الصالح والكفؤ لخدمة أهل بيروت.

جنّون


 
 
الدكتورة سعاد جنون


عضوة الهيئة الإدارية المرشحة الدكتورة سعاد جنون أكدت ان ترشحها يهدف إلى خدمة بيروت من خلال الاتحاد بما يمثل من عائلات بيروتية عريقة تلتقي على نفس الهدف، والاتحاد هو مساحة تلاق للعائلات، ومن خلال هذا التلاقي يتم العمل الهادف وبما تيسّر وحسب الاستطاعة والإمكانات المتوافرة لمعالجة كل المشكلات التي يواجهها أبناء العاصمة.

اضافت د. جنون: علينا ان نضع في هذه المرحلة الدقيقة أهداف واضحة تتضمن أولويات للعمل للتخفيف عن أهلنا في بيروت، والانتخابات بحد ذاتها جيدة لانها تنافسية وتخلق حالة تحفيزية لكل الأعضاء، والمرشحون كلهم أصحاب خبرة وكفاءة واياد بيضاء وهم سبّاقون لخدمة المدينة ويسعون لنفس الغاية ولكن يختلفون في الطريقة، وعملية التنافس يجب ان تولد طاقة وشعورا وحافزا أفضل لإنماء بيروت وتحقيق الأهداف المرجوة ونأمل ان تنتج الانتخابات هيئة إدارية متجانسة.

التنير مومنة


يسرى التنير مومنة

المرشحة يسرى التنير مومنة أوضحت «انني اترشح لأضع خبرتي التي اكتسبتها من خلال عملي كناشطة اجتماعية في المجتمع البيروتي عبر العديد من الجمعيات ولي مشاركات في مؤتمرين محلي ودولي وتجارب في هذا الإطار جعلتني اكتسب رؤية للحلول في شتى المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية والمعيشية وايضاً في مجال تمكين المرأة والمواطنين عموماً.

اضافت التنير: ترشحت لخوض الانتخابات بناءً على رغبة عائلتي التنير ومومنة وبالدرجة الأولى لتحقيق الهدف الذي اتطلع إليه وهو استقطاب أكبر عدد من العائلات البيروتية إلى الاتحاد لتحقيق وحدة الصف والكلمة والعمل، لأن قوتنا بوحدتنا خصوصاً إزاء الحالة التي وصلت إليها بيروت وخصوصاً بعد الانتخابات البلدية الأخيرة ولغاية تاريخه.

وختمت التنير: لدينا نية لتفعيل العمل والتغيير ونحن كاعضاء جدد نملك رؤية متطورة وجديدة ويمكننا ان نشكل صلة وصل لصوت الأهالي ومتطلباتهم، وأنا اؤمن بدور المرأة الفعال لأنها تملك الباع الاطول في استيعاب الأمور وتقريب وجهات النظر والمشاركة الفعالة في عملية التثقيف والسعي لتحقيق الأفضل.

الطبش


نسيمة الطبش

المرشحة نسيمة الطبش قالت: للمرة الثانية اتقدم بترشحي للهيئة الإدارية للاتحاد ويهمني القول انه من الضروري تفعيل دور المرأة من خلال مشاركتها في الهيئة الإدارية للاتحاد كون العنصر النسائي كان شبه غائب خلال دورات سابقة خرقته الدكتور سعاد جنون.

وفي هذه الانتخابات هناك حالة صحية لجهة تقدّم 5 مرشحات سيدات لخوض الانتخابات والمشاركة في مهام الهيئة الإدارية وهذا دليل عافية وهو من صلب أهداف الاتحاد.

وانني اتطلع إلى توطيد العلاقة ما بين الاتحاد وكافة الجمعيات العائلية والاهلية والتنموية والتربوية البيروتية وخلق حلقة تواصل دائمة للحفاظ على مصالح بيروت ضمن بوتقة واحدة لمواجهة المشكلات التي تواجهها العاصمة على الصعد كافة، وان المطلوب ان نتجنب التفرقة لأنها تزعزع الصف البيروتي.

نصولي


مايا نصولي

المرشحة مايا نصولي قالت «اسعى من خلال ترشحي للهيئة الإدارية للاتحاد لجمع كل الآراء والمطالب وإيصال الصوت البيروتي إلى المعنيين وبالتوازي السعي إلى تحقيق وحدة الصف لمواجهة الاستحقاقات التي سيواجهها أبناء العاصمة في شتى المجالات مستقبلاً وحاضراً».

وأوضحت نصولي: «لا شك انني املك برنامجا طموحا (اجتماعي - خدماتي) اسعى لتحقيقه للتخفيف عن أهل بيروت. وفي حال فوزي فإنني اتطلع إلى التعاون مع الجميع لتمثيل كل الأهالي والعائلات بمختلف آرائهم وتطلعاتهم، والاهم مناقشة كل الاقتراحات المقدمة والتي يجب ان يكون مرحب بها للنقاش بما يخدم العاصمة وابناءها».

وختمت نصولي: «التركيز يجب ان يكون على الجيل الجديد من خلال تعريفه على الأرث التاريخي والثقافي لمدينة بيروت بغية الحفاظ على هوية بيروت الأصلية التي هي بحق سيّدة العواصم».