بيروت - لبنان

اخر الأخبار

18 كانون الثاني 2019 07:05ص أبو الغيط من بعبدا: لا توافق عربياً على عودة سوريا إلى «الجامعة»

حجم الخط
زار  الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بعيد وصوله امس الى بيروت للمشاركة في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في قصر بعبدا،  ورافقه الامين العام المساعد السفير حسام زكي والمتحدث الرسمي بإسم الجامعة محمود عفيفي.
بعد اللقاء، قال أبو الغيط: «عبّرت لرئيس الجمهورية عن عميق الشكر لاستضافة لبنان لهذه القمة الاقتصادية التنموية الرابعة، وعبرت له أيضا عن عميق الاعجاب للتنظيم اللبناني البالغ المهارة».
أضاف: «لقد تحدثنا حول بنود القمة بما فيها البعدين الاقتصادي والاجتماعي، وأكدت له اقتناعي بأن التحضيرات من ناحية الجامعة العربية أصبحت كاملة».
وعن مستوى التمثيل العربي في القمة قال: «إن شكل الحضور لم نتبينه بعد وهو لم يحسم بعد، دعونا ننتظر لنرى كيف سيكون الحضور، ولكن بالتأكيد فإن لبنان يستحق جدا كل التكريم لأنه بذل وهو مستعد للبذل».
وعما اذا كان اثار مع الرئيس عون الموضوع الليبي قال: «لقد تم تناول الامر، وفي ما يتعلق بالشأن الليبي لن نتدخل، وآمل ان تنجح القمة وأن يحقق الجهد المحترم الذي بذله لبنان ما هو مأمول منه، ذلك لأن المسألة لا تتعلق بلبنان فحسب، بل بالامة العربية والوطن العربي والدول العربية، هذه قمة تنموية اقتصادية تسعى الى تهيئة مناخ مناسب في الاقتصاد والتجارة والاستثمار، كما في قضايا الطفل والمرأة والشيخوخة، وفي البعد الاجتماعي، كل هذه الامور هي لخدمة المواطن، والجميع يتنبه اليها».
وحول الموقف من عودة سوريا الى الجامعة العربية، قال: «إن للمسألة السورية جوانب مختلفة، كما لها حساسية، ويجب الاعتراف أن سوريا هي دولة عربية مؤسسة للجامعة العربية، وعندما يتم توافق عربي ونتأكد انه لا توجد إعتراضات من هذا الطرف أو ذاك، فما أسهل أن يطرح الامر كبند على جدول أعمال مجلس وزاري في اي لحظة، مع التحضير الجيد له، وإذا توافقت الدول العربية على دعوة سوريا من أجل شغل مقعدها، فمن جانبنا كأمانة عامة وكأمين عام نحن في خدمة الدول العربية، فالامين العام هو الذي يسعى للحفاظ على المصالح العربية، ونحن ننفذ فورا هكذا قرار ومن دون تأخير».
سئل: «نفهم من كلامكم أن لا توافق عربيا بعد على عودة سوريا؟». 
أجاب: «هذه حقيقة، وأنا تحدثت بذلك، وإلا ما أسهل أن يتوصل الامين العام الى خلاصة ويقول: هذه هي الخلاصة، وحتى الآن لم أتبين أن هناك حسما نهائيا في أي من الاتجاهين».