بيروت - لبنان

اخر الأخبار

14 نيسان 2021 12:00ص أحزاب ومجموعات معارِضة تدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية إنقاذية

حجم الخط
دعت احزاب ومجموعات من المعارضة في مؤتمر صحافي امس إلى تشكيل حكومة انتقالية انقاذية، مطلقين مبادرة انقاذية تنتشل البلاد من ازمتها بعد سقوط كل رهان على مجموعة الحكم الفاسدة.

وقال المجتمعون في مؤتمرهم الصحافي «نحن لا نذكّر بكوارث الحرب بهدف نكء الجراح بل للقول ان ما يصيب شعبنا اليوم من اغتيالات وتفجير المرفأ وهجرة وبطالة وجوع واذلال وافلاس الدولة وسرقة اموال المودعين وترهيب المعارضين هو من صنع ايادي هذه المنظومة التي انتقل اركانها من المتاريس في الشارع الى متاريس طاولة الحكم، فتقاسموا وتحاصصوا وارتهنوا للخارج واقام بعضهم الدويلة داخل الدولة، وهم يستكملون حروبهم بأشكال مختلفة على الشعب والوطن».

وشددوا على أننا بتنا اليوم امام ازمة حكم مستعصية مع مجموعة فاقدة لاي حس بالمسؤولية، مطلقين مبادرة انقاذية تنتشل البلاد من ازمتها بعد سقوط كل رهان على مجموعة الحكم الفاسدة بامكانية الاصلاح ولكي نمنعهم من جر البلاد الى 13 نيسان جديدة.

ودعت المتحدثة باسم احزاب ومجموعات من المعارضة إلى تشكيل حكومة انتقالية انقاذية تتمتع بصلاحيات استثنائية تشريعية محددة بمهلة لا تتعدى موعد الانتخابات المقبلة في ايار 2022، مطالبةً بمحاسبة الطبقة السياسية على اساس قانون الاثراء غير المشروع والعمل بشكل سريع على استعادة كل الاموال التي نُهبت بالتعاون مع الدول الصديقة اذا لزم الامر.

كما طالب المجتمعون باقرار قانون استقلال القضاء العدلي والاداري وتفعيل التدقيق بجريمة المرفأ والكشف الكامل عن اسباب الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، والمباشرة بالتدقيق الجنائي بمختلف مؤسسات الدولة بدءا بمصرف لبنان وتحديد المسؤوليات وتفعيل اجهزة الرقابة وتعزيز استقلاليتها.

ووجهت احزاب ومجموعات من المعارضة نداء الى مختلف قوى التغيير والمجموعات الثورية بمشاركتهم هذه الاهداف لتوحيد الصفوف والعمل على تشكيل اوسع جبهة سياسية معارضة تعمل على انتاج ميزان قوى سياسية وشعبية لمواجهة هذه المنظومة المجرمة وتضع خطة وبرنامجا مشتركا للتحضير لخوض الانتخابات بلوائح معارضة موحدة.

وقال المجتمعون «الوقت لم يعد يسمح بالمماطلة والجوع يطرق ابواب الاكثرية الساحقة من شعبنا ومصير البلاد بات على المحك لكن الايمان كبير بقدرتنا على التغيير الفعلي، وثورة 17 تشرين اسقطت الشرعية الشعبية عن السلطة الحاكمة». 

ودعوا الشعب اللبناني الى التعامل مع هذه المنظومة الفاشلة برؤوسها كخصم يصادر قرار الشعب، وللاحتشاد في مقاومة شعبية مدنية سلمية من اجل اسقاطها.

من جهتها، قالت النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان  «نصرّ على رفع الشرعية عن هذه السلطة»، وتابعت «نحن مصرون ان نطالب مع الاصوات الاخرى هذه السلطة يأتوا بوزراء مستقلين فعلاً وليس كالحكومة التي يحاولون تركيبها اليوم، والخلاف على الحصص يدل على ان لا شيء قد تغيّر».

وطالبت بانتخابات نيابية بمواعيدها الدستورية والمبكرة ستكون افضل لاننا لا نخاف من صوت الناس ونتخوف من تطيير الانتخابات فلبنان يتحوّل الى الديكتاتورية بحجج كثيرة ولكن اللبنانيون سيتمسكون بحريتهم ويناضلون لاجراء الانتخابات.