سياسة

التأم مجلس الوزراء في جلسته العادية في قصر بعبدا عند الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء.

ويبحث المجلس في جدول اعمال من 55 بندا أبرزها عرض وزارة الطاقة والمياه للاجراءات المتوجب اتخاذها بأسرع وقت ممكن لانقاذ قطاع الكهرباء، بالاضافة الى أمور طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

وسيطلع الرئيس الحريري مجلس الوزراء على نتائج مؤتمر "سيدر" الذي عقد في باريس، وانعكاساته الايجابية على لبنان لا سيما اقتصاديا واستثماريا. وسبق الجلسة خلوة بين الرئيسين عون والحريري بحثت في المستجدات.

وتحدث عدد من الوزراء قبيل انعقاد الجلسة، فاعتبر وزير الصناعة حسين الحاج حسن ان "المحزن المبكي ان يستبيح العدو الاسرائيلي اجواءنا للعدوان على سوريا ولا احد يتكلم، اني اذ احيي موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل والنائب وليد جنبلاط وكل من عبر عن ادانته، اقول لم نسمع موقف 14 اذار من الاستباحة الاسرائيلية وان الصمت هو موقف مريب في هذه الحال. وسأل: "هل اصبحت اسرائيل دولة شقيقة وعضو في جامعة الدول العربية؟".

حمادة
واوضح وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة ان "موضوع صندوق التعاضد لاساتذة الجامعة اللبنانية اقر كما طلب الاساتذة وبالتوازي مع صندوق القضاة، اما في ما خص الدرجات الثلاث فسأطرحه في جلسة اليوم وانا متبن لنظرية الاساتذة".

قانصوه
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس النواب علي قانصوه: "إن طبول الحرب تقرع في المنطقة فهل سنحمي اجواءنا ام سنظل عرضة للاستباحة الاسرائيلية، علينا حماية انفسنا والطائف واضح في هذا المجال ويلزمنا الوقوف مع اشقائنا، لقد اثرت هذا الموضوع مرارا وتكرارا ولا يمكن ان نبقى متفرجين، ويخشى اخذ الاجواء والمياه اللبنانية مسرحا للاعتداء على سوريا ولا بد من قرار حاسم يحمي سيادة لبنان".

وعن موضوع الكهرباء، لفت الى ان "وزير الطاقة يضع خياري الاستجرار من سوريا او البواخر وطالما الاستجرار من سوريا متاح وارخص لماذا لا نعتمد هذا الخيار بالتوازي مع بناء المعامل؟".

واكتفى وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي بالقول: "على ضوء ما سنسمعه حول ملف الكهرباء سنعطي رأينا".