بيروت - لبنان

اخر الأخبار

17 حزيران 2019 12:01ص إنتخاب عبد الساتر رئيساً لأبرشية بيروت خلفاً لمطر

مطران بيروت الجديد بولس عبد الساتر مطران بيروت الجديد بولس عبد الساتر
حجم الخط
دعا البيان الختامي لسينودوس الكنيسة المارونية «لمزيد من الوحدة والتضامن لتسهيل عودة النازحين، ونوهوا بالجهود المبذولة والانجارات التي حققتها الحكومة على صعد مختلفة، والى تعزيز الثقة بلبنان من خلال جو سياسي سليم ومسؤول يحفظ ثقافة الميثاق الوطني والعيش المشترك وصيغة المشاركة المتوازنة في الحكم والإدارة ويقضي على الفساد.

وانتخب السينودس المطران بولس عبد الساتر المعاون والنائب البطريركي للشؤون الإدارية رئيسا لأساقفة أبرشية بيروت، خلفا للمطران بولس مطر الذي بلغ السن القانوني.

انهى سينودس أساقفة الكنيسة المارونية اعماله في بكركي، بحضور ورعاية البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، وتلا راعي ابرشية البترون المارونية المطران منير خير الله البيان الختامي للسينودس بمشاركة مطارنة أبرشيات لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الانتشار. واستعرض السينودس أوضاع ابرشيات لبنان والنطاق البطريركي في سوريا والأردن والأراضي المقدسة ومصر وقبرص، وتوقفوا عند الرسالة الخطيرة التي تحملها وعند الحاجات المتزايدة التي يواجهها أبناؤهم وبناتهم في ظل الأزمات المتراكمة. 

وطالب المجتمعون المسؤولين في الدولة القيام بواجبهم للعمل على إيجاد الحلول القانونية بما يمليه الدستور ودعم التعليم الخاص كما التعليم الرسمي، بالإضافة الى إعادة تفعيل قطاع الإسكان وإحياء القروض السكنية. 

وفي الشأن الوطني اعلن المطارنة مساندتهم لمسيرة الدولة في العمل على بناء الوحدة الوطنية والسهر على حسن سير المؤسسات الدستورية واستقلالية السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية. ونوهوا بالجهود المبذولة والانجارات التي حققتها الحكومة على صعد مختلفة، واكدوا أنه يبقى الكثير الكثير مما ينتظره المواطنون لجهة تعزيز الثقة بلبنان من خلال جو سياسي سليم ومسؤول يحفظ ثقافة الميثاق الوطني والعيش المشترك وصيغة المشاركة المتوازنة في الحكم والإدارة ويقضي على الفساد.

أما بالنسبة إلى مسألة النازحين السوريين، فدعا بيان السينودس «المسؤولين اللبنانيين إلى مزيد من الوحدة والتضامن والمتابعة والتنسيق مع الجهات المعنية إقليميا ودوليا، بهدف تعزيز الأجواء المسهلة لهذه العودة، لما يسهم في استعادة سوريا أبناءها وحفظ تاريخها وتراثها وثقافتها، ويعيد لهؤلاء النازحين حقوقهم المدنية والوطنية، ويرفع عن لبنان عبئا ثقيلا تعترف المرجعيات الدولية بأنه يفوق طاقته على احتماله. 

وفي التدابير الكنسية والراعوية انتخب السينودس المطران بولس عبد الساتر المعاون والنائب البطريركي للشؤون الإدارية رئيسا لأساقفة أبرشية بيروت، خلفا للمطران بولس مطر الذي بلغ السن القانوني، والأب انطوان عوكر النائب العام في الرهبانية الأنطونية مطرانا معاونا ونائبا بطريركيا، خلفا للمطران بولس عبد الساتر، والمونسنيور بيتر كرم خادم رعية كليفلاند في أبرشية سيدة لبنان - لوس أنجلوس مطرانا معاونا ونائبا بطريركيا، خلفا للمطران يوحنا - رفيق الورشا، الذي عينه البطريرك الراعي معتمدا بطريركيا لدى الكرسي الرسولي ورئيسا للمعهد الحبري الماروني في روما، خلفا للمطران فرنسوا عيد لبلوغه السن القانوني.

وخلص البيان الى الصلاة « لهداية المسؤولين في العالم للعمل على إيقاف الحروب في الشرق الأوسط والعالم وإحلال السلام العادل والشامل والدائم وعودة جميع النازحين والمهجرين والمخطوفين إلى أرضهم وأوطانهم». 

من جهة ثانية، ترأس البطريرك الراعي قداسا احتفاليا في ضيعة التراث «هيدا لبنان»- الزعرور لمناسبة افتتاح المركز الثقافي الماروني في البلدة، والقى الراعي عظة قال فيها:«أن هذا المركز الثقافي الماروني يشارك في رسالة الكنيسة الخلاصية في وجهها الثقافي والحضاري والاجتماعي، وثم  دشن محاطا بالمطارنة والحضور المركز، بعدها عرض فيلم وثائقي عن جذور الموارنة من انتاج المركز، وفي الختام اطلاق تطبيق خاص للتواصل بين الموارنة.

وأكد الراعي، خلال تبريكه لاعمال بناء كنيسة القديسة رفقا الجديدة في حملايا «أن قديسي لبنان لم ولن يتخلوا عن ارض مهدت لهم طريق قداستهم، لذلك نحن نطلب بشفاعتهم ان يرعوا ارض الشهادة والإيمان لبنان».