قال وزير العمل كميل أبو سليمان أن لبنان يمر في أزمة مالية واقتصادية صعبة جدا، الا أن الإجراءات التي تتخذ ضعيفة ولا يمكن الوصول من خلالها الى نتيجة، وقال: لا جدية في التعاطي مع الأزمة وبالتالي لا يمكن أن نطلب من الناس التضحية في وقت أن الثقة بالدولة مفقودة.
وأعرب عن عدم تفاؤله بتحسن الأوضاع، مشيراً الى أن ورقة اجتماع بعبدا الاقتصادية جيدة ولكن لماذا لم يتم المباشرة بتطبيقها؟، لافتا الى أن الأولوية تبقى بضبط وضع المالية العامة وضبط المعابر غير الشرعية وحل مشكلة التهرب الضريبي.
وعن ملف التعيينات، سأل أبو سليمان، في حديث لبرنامج لقاء الأحد عبر صوت لبنان، لماذا يمرّ التعيين من تحت الطاولة بين الوزير جبران باسيل وتيار "المستقبل" ولماذا لا نفتح المجال أمام المزيد من الأشخاص للتقدم الى الوظائف.
وقال: شرف لنا أن نكون من المعارضين، وبرأيي يجب ان نعارض تعيينات المجلس الأعلى للخصخصة في جلسة يوم الثلاثاء المقبل.
وأكد أن سيدر ما زال قائما، مشيرا الى أنه يشاطر المبعوث الفرنسي بيار دوكان قوله إن النفط ليس حلا سحريا، فهو لن يساعد بخفض الدين لأنه يتطلب سنوات لينتج على مستوى الصرف.
ورأى أن تداعيات العقوبات الأميركية ستكون عالية جدا على لبنان، وفي حال قرر حزب الله مواجهة أميركا اقتصادياً، وبدأ التضييق على مصارف لبنان فالوضع حينها سيكون كارثيا.
وتطرق الى ملف العميل الموقوف عامر الفاخوري، سائلا كيف تجرأ الفاخوري على الدخول الى لبنان وقال إن هناك العديد من علامات الاستفهام حول ما يجري وعلى القضاء أن يأخذ مجراه في هذه القضية، ولا يجب أن يكون هناك مرور زمن في هكذا جرائم.
وقال:" أتوقع أن نكون قد تخطينا المشاكل التي واكبت انطلاق خطة وزارة العمل لتنظيم العمالة الأجنبية والفلسطينيون لمسوا ان الخطة ليست ضدهم."