غرّد رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط عبر حسابه على «تويتر» قائلاً: «وهكذا يتبيّن كيف ان الانفصام بالشخصية يسود في دوائر القرار العليا التي لا تستطيع ان تتنازل وتتنحى عن السلطة مقابل بديل انتقالي عصري وصولاً إلى الجمهورية الثالثة بعد ان ماتت الثانية. والأهم في الحزب الاشتراكي التحديث والتغيير من أجل مواجهة التحديات والافتراءات. نكون أو لا نكون...».
وردّ عليه عضو تكتل «لبنان القوي» النائب زياد اسود عبر «تويتر» بالقول: «الانفصام في دوائركم وسلوككم، تلبسون عباءة وتهدون الزعامة، تسرقون وتنتحبون وترمون المسؤولية، تهدرون الدماء وتذرفون الدموع، تركبون موجة وتستغلون ثورة، تريدون الجمهورية الثالثة وأنتم فيها ولن تكون ثالثة ثابتة قبل أن تشفوا من انفصامكم بدواء تنظيف الجمهورية من نفاياتها السياسية».
ولاحقاً رد النائب بلال عبدالله الذي غرد عبر حسابه على تويتر: «البارانويا السوداء، تتنطح من جديد، منتحلة صفة محامي السلطان، فتنفس عن احقاد دفينة، وتغرق في التخيلات والهلوسات، وتخلط بين التاريخ وبين الطارئين عليه، بين التوريث والمصاهرة ووصاية ذوي القربى، القريبة والبعيدة...الحقيقة ساطعة، وليست بحاجة لدواء...لا بأس، انها عوارض الانتفاضة».
من جهته كتب عضو تكتل «لبنان القوي» النائب حكمت ديب على «تويتر»: «غلطة التيار أنو راهن على شخص قراره مش حر وما بيحفظ الجميل، والأضرب من هيك غضينا النظر عن فساده!»
ورد القيادي في تيار «المستقبل» مصطفى علوش على تغريدة ديب قائلا: «هناك من في تغريداته نعيق البوم وصوت النشاز حكمت ديب تافه اختصاصه رمي الكلام والتصاريح الخفيفة الفارغة. بالنسبة للرهان الخاطىء فهو من قبلنا تجاه تياركم لوجود امثالك. أما السكوت عن الفساد من اجل المناصب فهو فساد بحد ذاته فقدم كل ما عندك للقضاء ان كان فيك بعض الحكمة يا حكمت».
وردا على الرد، قال ديب: «إلى الدكتور مصطفى علوش: غريب أنا ما سميت حدن كيف عرفت أنو أنتو المقصودين؟ من كلمة «قراره مش حر» أو «ما بيحفظ الجميل»؟.