بيروت - لبنان

اخر الأخبار

25 أيار 2018 01:03ص الاستشارات النيابية تحقِّق شبه إجماع على تسمية الحريري لتأليف الحكومة بـ111 صوتاً

الوفاء للمقاومة تغرِّد لوحدها مع 4 نواب منفردين والكتائب تعود إلى الموالاة

حجم الخط
حقق الرئيس سعد الحريري شبه إجماع على اسمه لتكليفه تأليف الحكومة حيث نال 111 صوتاً، في حين أحجمت كتلة الوفاء للمقاومة (12 نائبا) عن تسميته جريا على عادتها في السنوات الماضية، ومعها النواب جهاد الصمد من «التكتل الوطني» وأسامة سعد وجميل السيّد وبولا يعقوبيان، وقد أودعت كتلة الحزب القومي السوري (3 نواب) رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اسم مرشحها الذي لم تشأ الافصاح عنه، وهذا ما فعله ايضا النائب عبدالرحيم مراد، فيما لوحظ عودة الكتائب الى الموالاة وتسمية الحريري.
شريط الاتصالات
انهى الرئيس عون الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة العتيدة وهي كانت على جولتين قبل وبعد الظهر. وقد توالى وصول النواب الى قصر بعبدا  حيث التقاهم الرئيس عون اما في مكتبه، او في صالون السفراء لا سيما بالنسبة الى الكتل النيابية.
وكانت  الجولة الاولى بدأت مع الرئيس سعد الحريري الذي اوضح بعد اللقاء انه سيترك لكتلة المستقبل تسمية رئيس الحكومة. وقال «اللقاء بروتوكولي وان شاء الله خير».
ميقاتي
 ثم استقبل الرئيس عون رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي الذي أدلى بعد اللقاء بالتصريح الآتي: «على ضوء المقتضيات الوطنية والمرحلة التي يمر فيها لبنان في الداخل، كما التحديات الاقليمية والدولية، وعلى ضوء ما سمعناه خلال الحملة الانتخابية عن مرحلة جديدة وعن انماء في كل المناطق وخصوصاً الوعود التي اعطيت في هذا المجال لطرابلس، اجتمعت امس كتلة الوسط المستقل. وأبلغت اليوم فخامة الرئيس، باسمي الشخصي، تسمية الرئيس سعد الحريري للحكومة المقبلة مع التوفيق».
سلام
 بعد ذلك، استقبل رئيس الجمهورية رئيس الحكومة السابق تمام سلام الذي قال بعد اللقاء: «إننا امام مرحلة جديدة نتمنى ان تكون واعدة مع رجل واعد يأمل بأن ننهض بالبلد وان نعالج قضايانا الداخلية لتحصين الوطن في مواجهة الكثير من الاوضاع الصعبة. والرجل الواعد عندي هو الرئيس سعد الحريري وفقه الله».
سئل: هل انتم من ضمن كتلة المستقبل او من المستقلين؟
اجاب: انا كنت مستقلا ولا زلت وسأبقى إن شاء الله، ولكنني متحالف مع الرئيس الحريري وكتلة المستقبل.
الفرزلي
 ثم التقى الرئيس عون نائب رئيس المجلس النيابي الرئيس ايلي الفرزلي الذي قال بعد اللقاء: «لقد تمّ التأكيد على المبدأ الذي لطالما رددناه في انّ السبب الموجب الذي يملي علينا ترشيح دولة الرئيس الحريري لمنصب رئاسة الحكومة مكلّفاً هو تبّني مبدأ الممثّل للمكّون الذي ينتمي اليه تمثيلاً صحيحاً وعادلاً وقوياً. وقد اكّدنا من هذا المنطلق على ترشيح الرئيس سعد الحريري».
كتلة المستقبل
 بعد ذلك، استقبل رئيس الجمهورية «كتلة تيار المستقبل» التي ضمت النواب: نهاد المشنوق، رولا الطبش، نزيه نجم، محمد كبارة، هنري شديد، بهية الحريري، طارق المرعبي، محمد سليمان، سمير الجسر، ديما الجمالي، عثمان علم الدين، سامي فتفت، عاصم عراجي، محمد القرعاوي، بكر الحجيري، محمد الحجار، وليد البعريني وهادي حبيش  الذين تحدثت باسمهم النائب بهية الحريري، فقالت: «تشرّفنا في كتلة المستقبل بلقاء الرئيس عون في اطار الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة. وقد تقدّمنا بالتهنئة بداية على انجاز الانتخابات النيابية وانتخاب رئيس للمجلس بالأمس. وسميّنا الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة العتيدة ولتشكيلها. وتمنّينا على رئيس الجمهورية ان تكون للمرأة اللبنانية حصّة في الحكومة المقبلة».
وردا على سؤال عمّا اذا كانت الكتلة مع فصل النيابة عن الوزارة، اجابت: «اعتقد ان القرار متخّذ في هذا الاطار».
تكتل لبنان القوي
واستقبل الرئيس عون بعدها أعضاء «تكتل لبنان القوي» الذي ضم النواب: جبران باسيل، ابراهيم كنعان، ايلي الفرزلي، نقولا صحناوي، إدغار طرابلسي، جورج عطا الله، سليم عون، زياد أسود، سليم خوري، سيمون ابي رميا، شامل روكز، روجيه عازار، إدغار معلوف، الياس بو صعب، آلان عون، حكمت ديب، اسعد درغام، نعمة افرام، مصطفى حسين، انطوان بانو وميشال ضاهر، الذين تحدث باسمهم بعد اللقاء وزير الخارجية والمغتربين النائب جبران باسيل، فقال: سمَّى تكتل لبنان القوي دولة الرئيس سعد الحريري كمرشحه لرئاسة الحكومة العتيدة. وهذا الموقف طبيعي، ومنسجم مع نتيجة الانتخابات  النيابية التي اعطت تيار المستقبل الصفة التمثيلية الاكبر والاوسع ضمن المكون الذي يمثل فيه الاكثرية، ومنسجم كذلك مع المبدأ الميثاقي الذي قاتل تكتلنا من اجله، والذي على اساسه بات العماد عون رئيسا للجمهورية، والرئيس بري رئيسا للمجلس النيابي. ونأمل نتيجة ذلك ان يكون لنا رئيس مكلف هو الرئيس الحريري. هذا هو لبنان القوي كما نراه، والذي يتمثل فيه الاقوياء المختارون من شعبهم، ويحظون بالاكثرية..
كتلة نواب الأرمن
والتقى رئيس الجمهورية «كتلة نواب الارمن» التي ضمت النواب: آغوب بقرادونيان، هاكوب ترزيان، ألكسندر ماطوسيان، الذي تحدث باسمهم النائب بقرادونيان وقال: «انطلاقا من مبدأ التمثيل الصحيح ومن هذا العهد القوي ورئيس الجمهورية القوي ورئيس مجلس النواب القوي، و انطلاقا من مبدأ الميثاقية، سمينا الرئيس الحريري».
كتلة ضمانة الجبل
ثم التقى الرئيس عون «كتلة ضمانة الجبل» التي ضمت النواب طلال ارسلان، سيزار ابي خليل، ماريو عون وفريد البستاني، وتحدث باسمهم النائب ارسلان فقال: «نحن في تكتل لبنان القوي الذي يضم عددا من الكتل النيابية. وقد اجتمعنا، ككتلة ضمانة الجبل مع التكتل الكبير، كما اجتمعنا بمفردنا، مع رئيس الجمهورية متماسكين متحدين وسمينا الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة».
معوض
 واستقبل رئيس الجمهورية رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض الذي قال بعد اللقاء: «قرّرنا كحركة استقلال تسمية الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة العتيدة. نحن كشركاء وجزء من التكتل الذي قرر جماعياً أن يسمي الرئيس الحريري من باب الميثاقية، ومن باب ان الرئيس الحريري وتيار المستقبل اكدا بنتيجة الانتخابات انهما يشكلان الاكثرية الوازنة في الشارع السنيّ. 
كتلة الوفاء للمقاومة
والتقى الرئيس عون «كتلة الوفاء للمقاومة» التي ضمت النواب: محمد رعد، امين شري، أنور جمعة، ابراهيم الموسوي، حسين الحاج حسن، علي المقداد، إيهاب حمادة، نواف الموسوي، حسين جشّي، حسن فضل الله، علي فياض، علي عمار، الوليد سكرية، الذين تحدث باسمهم بعد اللقاء، النائب رعد فقال: «لأنّ عادتنا دائما تسهيل تشكيل الحكومة، كتلة الوفاء للمقاومة لم تسمِّ احدا لرئاسة الحكومة المقبلة، وأكّدت استعدادها للمشاركة فيها والتعاون الايجابي مع من تسمّيه الاكثرية النيابية لرئاستها. كما اكدنا على وجوب استحداث وزارة خاصة للتخطيط من اجل مستقبل كل لبنان».
كتلة التكتل الوطني
 ثم التقى رئيس الجمهورية اعضاء «كتلة التكتل الوطني» التي ضمت النواب: فريد الخازن، طوني فرنجية، فيصل كرامي، اسطفان الدويهي، فايز غصن، مصطفى الحسيني وجهاد الصمد الذين تحدث باسمهم النائب كرامي فقال: «سميّنا كتكتل وطني الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة باستثناء النائب جهاد الصمد الذي امتنع عن التسمية. ونتمنى أن تكون حكومة العهد الاولى حكومة اصلاح وإنجاز. أما مبرّر تسمية الرئيس سعد الحريري فيعود الى أمرين، الاول دعم التوافق الحاصل في البلد الذي أدى الى استقرار خصوصاً في ظل الازمات في المنطقة لا سيما حول لبنان. أما السبب الآخر، فقد قررنا في اجتماعنا الاول للتكتل مد يدنا للجميع بما يشمل الرئيس سعد الحريري وخصوصاً أن عنوان المرحلة المقبلة كما سمعنا من فخامة الرئيس ومن الجميع، هو محاربة الفساد والهدر.
كتلة اللقاء الديموقراطي 
والتقى الرئيس عون «كتلة اللقاء الديموقراطي» التي ضمت النواب: تيمور جنبلاط، مروان حمادة، نعمة طعمة، أكرم شهيب، هنري حلو، بلال عبد الله، هادي ابو الحسن، وائل ابو فاعور وفيصل الصايغ، الذين تحدّث باسمهم النائب جنبلاط فقال: «بالامس انتخبنا الرئيس نبيه بري لرئاسة المجلس النيابي، واليوم يسمّي اللقاء الديموقراطي الشيخ سعد الحريري لرئاسة الحكومة. ونحن لدينا تمنّ واحد وهو ان نسعى الى تشكيل الحكومة في اسرع وقت ممكن لنبدأ ورشة الاصلاح الحقيقي».
كتلة الوسط المستقل
 ثم استقبل رئيس الجمهورية «كتلة الوسط المستقل» التي ضمت النواب: جان عبيد، نقولا نحاس وعلي درويش، الذين تحدث باسمهم بعد اللقاء النائب عبيد، فقال: «ابلغني الرئيس ميقاتي انه بعد اجتماع الكتلة، وبفعل المقتضيات الحاضرة والمهمات المنتظرة قررت ترشيح  الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة. واعتقد انه برغم الظروف الضاغطة فان اسناد الامر الى اهله هو الباب الاول لتحسين الوضع، والى حد كبير تحقيق الاهداف والآمال المعلقة».
الكتلة القومية الاجتماعية
والتقى الرئيس عون «الكتلة القومية الاجتماعية» التي ضمت النواب: اسعد حردان، سليم سعادة وألبير منصور، الذين تحدث باسمهم النائب حردان، فقال: «في اطار الاستشارات الالزامية لتسمية رئيس الحكومة، تداولنا مع رئيس الجمهورية واودعناه وجهة نظرنا التي تتناسب مع المصلحة اللبنانية لتعزيز الوحدة الوطنية من خلال حكومة وحدة وطنية، وقد اودعنا الاسم عند الرئيس عون».
اضاف: « لقد قلنا لرئيس الجمهورية ما لدينا والاسم الآن لديه».
الجولة الثانية
وبعد استراحة قصيرة، استؤنفت الاستشارات عند الثانية والنصف مع كتلة «الجمهورية القوية» التي تضم النواب انطوان حبشي، أنيس نصار، بيار بو عاصي، جان طالوزيان، جورج عدوان، جورج عقيص، جوزاف اسحق، زياد الحواط، ستريدا طوق، شوقي الدكاش، عماد واكيم، فادي سعد، قيصر المعلوف، ادي أبي اللمع، ووهبي قاطيشه.
وفي وقت حضر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى بعبدا في شكل مفاجئ وعقد خلوة ثنائية مع عون، لم يشارك جعجع في الاجتماع الذي ضم «التكتل» الى رئيس الجمهورية. الا انه عاد وتحدث باسمها فقال «نسمي الرئيس الحريري لرئاسة الحكومة وكلنا امل ان تكون الحكومة جديدة بالفعل لأن البلد بحاجة لعملية انقاذية فعلية»، مشيرا الى ان «من يدخل في عدد من التكتلات النيابية يكون عمله غير جدي والبلد ليس بحاجة إلا لعمل جدي».. وقال «نتمنى ان يحصل مع الثنائي المسيحي حكوميا، ما ينطبق على الثنائي الشيعي، وأن تؤخذ نتائج الانتخابات في الاعتبار». 
وإذ أكد ان «ما حصل أمس (امس الاول) «منّو حلو» و«مش هيك يتم التعاطي مع القوات»، أكد ردا على سؤال «أني أقول للرئيس بري ان أفضل ناس للتفاوض معهم هم الناس الواضحون لا من يراوغون ويكونون كل ساعة برأي».
كتلة الكتائب
من جانبها، وبعد لقائها رئيس الجمهورية، أعلنت كتلة الكتائب التي تضم النواب سامي الجميل ونديم الجميل والياس حنكش، أنها ستسمي الرئيس الحريري. وقال النائب الجميل باسمها «تحدثت مع الرئيس الحريري بالامس وشعرت ان لديه نية بالاتجاه الصحيح، وقد بدأ على الصعيد الداخلي وتحدّث معي عن تنفيذ كل التعهدات الاصلاحية التي التزمت بها الدولة بالمؤتمرات الدولية، وهذا ما لمسته من رئيس الجمهورية». 
وأضاف « يهمنا ان نعطي فرصة جديدة للبلد وليبرهن المسؤولون جديتهم في تطبيق بما يعدون به. وبما أن ليس هناك الا مرشح واحد سنعطي فرصة للرئيس الحريري ولكل الفريق الذي سيحكم البلد وسنحاسب على الاداء».
مخزومي
بدوره، قال النائب فؤاد مخزومي سمينا الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة. وكما وعد هو يسعى الى التغيير، وعليه نحن نكون بجانبه وندعمه».
المر
النائب ميشال المر أيضا أعلن من بعبدا «أنني سميت الرئيس الحريري لتشكيل الحكومة والباقي كانت دردشة جانبية في التأليف عندما يأتي حينه».
دمرجيان
من جهته، قال النائب ادي دمرجيان «سميت الحريري لترؤس وتشكيل الحكومة المقبلة».
سعد
في المقابل، أعلن النائب اسامة سعد «أنني لم أسمّ الرئيس الحريري لاعتبارات عدة منها عدم الموافقة على نهجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي أدخل البلد في أزمات خطيرة».
السيد
وقال النائب جميل السيد بعيد لقائه رئيس الجمهورية «أنني لم أسم احدا لرئاسة الحكومة»، مضيفا «لو كان الحريري بحاجة لصوتي لكنت اعطيته له لكنه سيحصل على أكثر من 100 صوت».
مراد
اما النائب عبدالرحيم مراد، فأودع رئيس الجمهورية اسم مرشحه لرئاسة الحكومة وغادر قصر بعبدا من دون الادلاء بأي تصريح.
طرابلسي
أما النائب عدنان طرابلسي، فقال «سميت الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة ونتمنى له الخير والتوفيق والنجاح وان يكون تأليف الحكومة بأسرع وقت ممكن».
يعقوبيان
من جهتها، قالت النائب بولا يعقوبيان إنها لم تسم احدا لرئاسة الحكومة، مشيرة الى انني تحدثت مع رئيس الجمهورية وشرحت له اننا معارضة بناءة وايجابية».
التنمية والتحرير
أما ختام الاستشارات فسيكون مع كتلة التنمية والتحرير التي تضم النواب نبيه بري، أنور الخليل، علي حسن خليل، علي خريس، محمد نصر الله، ياسين جابر، قاسم هاشم، علي عسيران، محمد خواجه، غازي زعيتر، علي بزي، ميشال موسى، هاني قبيسي، أيوب حميد، عناية عز الدين، ابراهيم عازار، وفادي علامة والتي سمّت الرئيس الحريري لرئاسة الحكومة.