بيروت - لبنان

اخر الأخبار

26 تشرين الأول 2019 08:44م البداوي تصرخ سنبقى في الشارع لحين إسقاط السلطة الفاسدة

حجم الخط
عادت الأجواء الى طبيعتها في منطقة البداوي بعد الاشكال الأمني الذي وقع بين الجيش اللبناني وأبناء المنطقة.

وفي التفاصيل أن الأهالي الذين يشاركون في الاحتجاجات منذ عشرة أيام أرادوا اليوم اقفال الاوتوستراد من المسلكين حيث افترشوا الطرقات، وجل رغبتهم من وراء هذه الخطوة دعم الوقفات الاحتجاجية في العاصمة بيروت، لكن ما جرى لم يكن من ضمن توقعات الأهالي حينما أتت قوة من الجيش اللبناني لتفتح الطريق بالقوة، بيد ان المحتجين رفضوا الأمر الذي أدى الى تلاسن الى تلاسن وتضارب بالأيدي بين الطرفين رمي بالحجارة فما كان من الجيش الا أن اطلق القنابل المسيلة للدموع وجرى اطلاق للنار أوقع تسعة جرحى ثلاثة منهم في حالة الخطر وقد عملت سيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر اللبناني والجمعية الطبية الإسلامية على نقلهم الى المستشفى الحكومي في القبة والمستشفى الاسلامي الخيري في طرابلس والجرحى هم: خالد العرجان، هادي أريش وعادل محرز اصابتهم خطيرة، محمد العبدالله أسامة كريمة ايلي حنا عبد الإله البقاعي عمر صبح ومحمد عدرة وإصاباتهم طفيفة.

موقع "اللواء" وخلال تواجده في منطقة البداوي لمس حالة من الغضب تسود الأهالي في البداوي والذين بدوا في مواجهة مع الجيش بعدما أصروا على رفضهم لفتح الطريق.

وكان رئيس بلدية البداوي حسن غمراوي وقف بين الطرفين بهدف التهدئة، والتي بالفعل تحققت وعقدت مصالحة بين أهل البداوي والجيش والذي كانت قيادته أصدرت بيانا أشارت فيه الى أنها ستفتح تحقيقا في الموضوع.

موقع "اللواء" قصد المستشفى الحكومي للوقوف على أوضاع الجرحى فيها بيد أنه منع من الدخول من قبل عناصر الجيش والذين انتشروا في المكان، وفي المستشفى الاسلامي حيث يخضع فتحي مخيبر 50 سنة لعملية جراحية بعدما أصيب في بطنه تقول زوجته:" أمر مريب الذي حصل معنا في البداوي هو مخيف حيث عمد الجيش على ِإطلاق النار على المواطنين بشكل مباشر وهذا ما حصل مع زوجي والذي قصد الشارع بهدف احضار ابنه خرفا فكان قدره أن تلقى إصابته في بطنه، ماذا عسانا نفعل ان أصابه شيء خطير ؟؟؟ من هو المسؤول عن أولادي وتربيتهم".

أهالي البداوي أكدوا متابعتهم التظاهر والعصيان المدني لحين استقالة الحكومة وإسقاط السلطة الفاسدة.

ومساء تم انارة دوار نهر أبو علي بالشموع من قبل أبناء المنطقة.