18 تشرين الأول 2019 04:31م التحركات الى تصعيد في طرابلس

حجم الخط
لا تزال التحركات الاحتجاجية والتي انطلقت منذ ليل أمس اعتراضا على الضرائب الجديدة والتي أثبتت مرة جديدة ان السياسي في هذا البلد يعيش في وادي والشعب في وادي آخر، الاعتصامات مستمرة حيث قام عدد كبير من المعتصمين بافتراش الطرقات طيلة الليل وقاموا صباحا بقطع الطرقات عند ساحة النور بعدما كان الجيش عمل على فتحها.

الاحتجاجات استمرت بوتيرة مرتفعة فترة ما بعد الظهر وتحديدا بعد اداء صلاة الجمعة بيد ان مجموعة مت الشباب عمدت الى التوجه نحو سرايا طرابلس منا أثار غضبا عارما في صفوف المحتجين والذين راحوا يطالبونهم بالعودة لان القوى الامنية هي اخوة وابناء والجيش اللبناني يقف الى جانب الشعب فعاد المحتجون أدراجهم نحو الساحة لكنهم لجأوا الى احراق النفايات في المستوعبات مما حجب الرؤيا بسبب كثافة الدخان والتي عمل البعض على اطفائها.

صرخة المحتجين عادت لتصدح في الساحة للمطالبة برحيل كل السياسيين دون استثناء وقد ترجموا ذلك من خلال ازالة صور الرئيس سعد الحريري واحمد الحريري من الساحة كما وقام البعض منهم بإزاله صورة النائب فيصل كرامي وصورة الرئيس نجيب ميقاتي وعمدوا الو محاصرة قصره في منطقة الميناء بعد قطع الطريق بالإطارات المشتعلة.