بيروت - لبنان

اخر الأخبار

17 تشرين الأول 2018 10:39م الحركة اللبنانية الديمقراطية تدعو الرؤوساء الثلاثة الى عقد اجتماع عاجل من اجل انقاذ البلاد

حجم الخط
عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة السيد جاك تامر ، وحضور الاعضاء . وتداول المجتمعون بالوضع الداخلي بالاضافة الى مواضيع اخرى .
وتحدث تامر حيث قال بعد أيام من التفاؤل في شأن قرب تأليف الحكومة، تبدو العقبات التي تعترض مهمة الرئيس المكلّف سعد الحريري، عصيّة على المعالجة الداخلية والخارجية على حدّ سواء، وأن تذليل عقبة لا يمنع ظهور عقبات جديدة وليس عقبة واحدة فقط، وذلك، بدلالة المعايير المختلفة لدى الفريقين الأساسيين المعنيين بعملية تأليف الحكومة،. وأن المسار الإيجابي الذي سلكته هذه العملية سيصطدم تباعاً بمجموعة من العراقيل والعقد والحواجز التي لا تزال تحول دون ترجمته إلى أمر واقع حكومي، وأن توزيع الحقائب لجهة النوعية، أو الصفة التي باتت تطلق على كل وزارة، يشكل مهمة قد تكون أصعب من توزيع الحصص على المكوّنات السياسية. علما" بأن تحالفات سياسية بدأت تبصر النور على أكثر من محور، وذلك من أجل تحقيق مكاسب وزارية قد تكون جديدة لبعض الأطراف التي كانت حتى اليوم مستبعدة عن التشكيلة الحكومية، كما إقصاء أطراف أخرى كانت حتى الأسبوعين الماضيين تحديداً مدرجة...
وتابع ان الحركة اللبنانية الديمقراطية تعلم جيدا" ان الوضع لم يعد يسمح بتأجيل او مماطلة في تشكيل الحكومة نظراً للوضع الاقتصادي والمعيشي الضاغط وضرورة اطلاق عجلة الدولة وتفعيلها، ووضع خطة سريعة متكاملة للنهوض بالقطاع الصحي ، والكهرباء ، وتلوث الانهر ، وتلوث مياه الشرب ، والنفايات ، حيث اصبح لبنان في الدرجة الاولى على لائحة الامراض السرطانية من جراء التلوث ، منعا" لتفادي الوصول الى ثورة معيشية حيث المواطن لم يعد قادر في ظل هذه الظروف المعيشية والصحية الضاغطة ، وعدم قيام الدولة بتأدية واجباتها تجاه مواطنيها اسوة بالبلدان المتقدمة التي تحمي مصالح شعبها . اين اصبح مؤتمر سيدر 1 حيث الدول والمؤسسات المالية المانحة قروض للبنان سيكون غرضها التأكد من ً ومواكبة”الإصلاحات اللبنانية والاستثمارات والمشاريع التي يتعين تنفيذها . وخاصة موضوع القروض السكنية حيث المواطن امام التزامات كبيرة قد حرموا منها .
من هذا المنطلق تدعو الحركة اللبنانية الديمقراطية الرؤوساء الثلاثة الى عقد اجتماع عاجل للتعاون فيما بينهم من اجل انقاذ البلاد والحد من الضغوطات الاقتصادية على مواطنيها والعمل على الاسراع في تشكيل الحكومة قبل الوصول الى نقمة شعبية لا تحمد عقباها ، على ان تكون حكومة من الاقطاب الرئيسية للتخفيف من الاحتقان ، وتذليل كافة العقبات ، والجلوس وجه الى وجه لحل كافة القضايا العالقة.