بيروت - لبنان

اخر الأخبار

21 أيار 2018 12:37ص الحريري: البيت السعودي يجمع ولا يفرّق ولن أصوت للفرزلي

بخاري يُؤكّد على العلاقة الراسخة في إفطار السفارة في حضور العلولا

المائدة الرئيسية في افطار السفارة السعودية ويبدو من اليمين: السفير القناعي، جعجع، الرئيس سلام، العلولا، الرئيس الحريري، الرئيس سليمان، الرئيس السنيورة، المفتي دريان، والوزير المفوض وليد بخاري (تصوير: جمال الشمعة) المائدة الرئيسية في افطار السفارة السعودية ويبدو من اليمين: السفير القناعي، جعجع، الرئيس سلام، العلولا، الرئيس الحريري، الرئيس سليمان، الرئيس السنيورة، المفتي دريان، والوزير المفوض وليد بخاري (تصوير: جمال الشمعة)
حجم الخط
اكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ان « البيت السعودي يجمع دائما بين اللبنانيين ولا يفرق، هذا ما تعلمناه من المملكة وهذا ما تريده من لبنان، أن نبقى على وحدتنا في مواجهة التحديات، وأن نبقى على عروبتنا والتزامنا اتفاق الطائف»، مشيرا إلى ان دول الخليج العربي وقفت مع لبنان في أصعب الظروف، ولم تعمل في أي وقت على التدخل في شؤوننا الداخلية، والمطلوب منا بالمقابل أن ننأى بأنفسنا عن التدخل بشؤون الدول الشقيقة، وأن نعتبر عروبة لبنان خطا أحمر لا يصح الخروج عنه».
من جهته، شدد القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية الوزير المفوض وليد البخاري على العلاقة الراسخة بين لبنان والمملكة رسوخ الأرز وشموخ النخيل.
كلام الرئيس الحريري جاء خلال حفل افطار اقامه  بخاري غروب امس الاول، في دارة السفير السعودي في اليرزة، بحضور مستشار الديوان الملكي السعودي نزار العلولا، الرئيس ميشال سليمان، الرئيسين فؤاد السنيورة وتمام سلام، رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، الوزراء: جمال الجراح، نهاد المشنوق، بيار بو عاصي، ملحم الرياشي، غطاس خوري وعلي حسن خليل، النواب: نعمة طعمة، سامي الجميل، وائل أبو فاعور، دوري شمعون، أحمد فتفت، النواب المنتخبين: فؤاد مخزومي، سامي فتفت وطارق المرعبي، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، المطران بولس مطر، سفراء: الكويت، فرنسا، الإمارات، مصر، عمان، الجزائر، المغرب، السودان، اليمن، تونس، فلسطين، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، رئيس غرفة الصناعة والتجارة والزراعة محمد شقير وعدد من الشخصيات السياسية والدينية والإعلامية.
وذكرت مصادر متابعة «ان الدعوة وجهت ايضا الى الرئيس سليم الحص، وان بخاري سلمه الدعوة شخصيا في منزله في محلة​عائشة بكار​ رغم ادراكه المسبق بأن الحالة الصحية للحص لا تسمح له بالانتقال الى أي مكان، وذلك اعرابا عن تقدير ​السعودية​ لمكانة الرجل، فيما ذكر احد المواقع ان «الرئيس نجيب ميقاتي اعتذر من بخاري عن عدم مشاركته في الافطار لأنه سيكون برعاية الحريري، ولو كان الافطار برعاية السفارة لكان شارك فيه».
البخاري
وألقى البخاري كلمة ترحيبية، فقال: «أهلا وسهلا بكم في هذه الأمسية الرمضانية المباركة في شهر التلاقي والتسامح، في رمضان المحبة والرحمة. أهلا بكم بيننا في بيت المملكة في لبنان وبيت كل اللبنانيين».
أضاف: «إنها لعلاقة ضاربة الجذور، لعلاقة راسخة رسوخ الأرز، وشامخة شموخ النخيل الذي يتحدى جفاف الصحراء».
وتابع: «تحية لكم جميعا: من الرئيس كميل شمعون إلى كمال جنبلاط والإمام موسى الصدر وبشير الجميل ورفيق الحريري وكل الأحبة. فبوجودكم بيننا ، أحبابا وأهلا، تؤكدون حرص لبنان على هذه الصداقة التاريخية، إذ نؤكد نحن بدورنا على طيبها وعمقها»، خاتما «فأهلا وسهلا بكم جميعا، رمضان يجمعنا على المحبة والإخاء».
الحريري
ثم ألقى الحريري كلمة، استهلها بالقول: «تحية شكر للوزير المفوض في هذا اللقاء الرمضاني المبارك، والشكر أيضا للدكتور نزار على حضوره من المملكة، كي يشاركنا هذا الإفطار، آملين أن يكون معنا دائما».
أضاف: «البيت السعودي يجمع دائما بين اللبنانيين ولا يفرق، هذا ما تعلمناه من المملكة وهذا ما تريده من لبنان، أن نبقى على وحدتنا في مواجهة التحديات، وأن نبقى على عروبتنا والتزامنا اتفاق الطائف».
وتابع: «تاريخ المملكة مع لبنان مليء بالخير والمحبة، والتعاون ونحن مع كل الشرفاء في البلد على عهدنا بالوفاء لهذا التاريخ، وعلى تمسكنا بأفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة. دول الخليج العربي وقفت مع لبنان في أصعب الظروف، ولم تعمل في أي وقت على التدخل في شؤوننا الداخلية، والمطلوب منا بالمقابل أن ننأى بأنفسنا عن التدخل بشؤون الدول الشقيقة، وأن نعتبر عروبة لبنان خطا أحمر لا يصح الخروج عنه، وأملنا أن يكون هذا اللقاء رسالة خير وتضامن مع لبنان، وأن يعيد هذا الشهر الكريم على بلدنا وعلى أمتنا وعلى المملكة بالخير والاستقرار والسلام».
وختم قائلا: «الشكر مجددا لمعالي الأخ وليد البخاري وللدكتور علولا والمملكة ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على وقوفهما مع لبنان. وسنكمل مشوارنا مع كل الدول الصديقة، التي تريد الإعمار والسلام والاستقرار للبنان».
وعن المداورة في الحقائب، أوضح الحريري في دردشة مع الصحافيين أنّني «لا أؤمن بالأعراف إلا في رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب ورئاسة الحكومة».
وأكّد أنني «لن أدعم إيلي الفرزلي لمنصب نائب رئيس مجلس النواب».
اما الموفد السعودي نزار العلولا فقال ردًا على سؤال عن الفيتو السعودي على مشاركة حزب الله في الحكومة إنّ «لا علاقة لنا بتشكيل الحكومة فهذا شأن داخلي لا نتدخل به».