اشار رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الى انه تم بحث تداعيات ازمة النزوح السوري ، وهناك حاجة لتوسيع الحاجات الانسانية الاساسية لتشمل بالاضافة الى النازحين المجتمعات المضيفة لهم، وناقشنا سويا الدور المساعد لالمانيا من خلال دعم مشروع استهداف الفقر في لبنان.
ولفت الحريري بعد لقائه المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في السراي الحكومي، الى ان الحل الدائم والوحيد للنازحين السوريين هو العودة الامنة الى بلدهم. واكد التزام الحكومة كل الاصلاحات في مؤتمر سيدر، وتشكيل لجنة متابعة مع اللجنة الدولية، كما بحثنا في اوضاع المنطقة واكدت التزام لبنان بالقرار 1701 وشكرتها على مشاركة المانيا في اليونيفيل ودعمها للمحكمة الدولية الخاصة في لبنان.
واوضح ان القوى السياسية في لبنان تجمع على استقرار لبنان والتزام سياسة النأي بالنفس ، وهو سياسة ستستكمله الحكومة المقبلة، كما التمسك بمبادرة السلام العربية وبالقدس عاصمة لفلسطين.
كما أكّدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنّ "هدفنا تعزيز العلاقات الإقتصادية بين لبنان وألمانيا"، مشيرةً إلى أنّ "مؤتمر "سيدر" يقدّم أرضية مهمّة لهذا التعاون ويجب الإيفاء بالإصلاحات الموعودة، وألمانيا ستساعد على تنفيذ الوعود المقدّمة تجاه لبنان وملتزمون بكلّ ما تمّ الإتفاق عليه في "سيدر"".
وشدّدت خلال المؤتمر الصحافي على أنّ "ألمانيا التزمت بدعم لبنان ومساعدته ونريد أن نساعد بالوصول إلى حل سياسي في سوريا لتأمين عودة النازحين