بيروت - لبنان

اخر الأخبار

24 آذار 2018 12:02ص الحريري يُعلِن لائحة «المستقبل لبيروت» الثانية من «بيت الوسط»:

أي صوت يبقى في بيته يذهب إلى «حزب الله»

حجم الخط
اعتبر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن «المواجهة في هذه الانتخابات هي بين لائحة «المستقبل لبيروت»، اللائحة الزرقاء، ولائحة حزب الله، وأي صوت يبقى في بيته في 6 أيار، هو صوت في النهاية يصب لمصلحة حزب الله».
ورأى أن «هذه الانتخابات مصيرية بكل معنى الكلمة، لأنها تضع بيروت أمام مفترق سياسي وطني: إما أن نذهب في 6 أيار لحماية قرار بيروت، أو نبقى في البيت، ونصوّت لمصلحة الاستيلاء على قرار بيروت».
كلام الرئيس الحريري جاء خلال الاحتفال الذي أقيم بعد ظهر امس في «بيت الوسط» للإعلان عن أعضاء لائحة «تيار المستقبل» للانتخابات النيابية في دائرة بيروت الثانية.
وقال: «عندما أطلقنا مرشحي تيار المستقبل في كل لبنان، تحدثنا عن توجهنا الوطني، عن استراتيجيتنا السياسية القائمة على 3 نقاط: ضمان الأمان والاستقرار، تحريك الاقتصاد لإيجاد فرص العمل للشباب والشابات ومواجهة تداعيات النزوح السوري.
وهذه استراتيجية بدأنا نطبقها، وذهبنا بها إلى مؤتمر روما الأسبوع الماضي، والحمد الله التزم المجتمع الدولي تدعيم الجيش وقوى الأمن الداخلي وكل الأجهزة الأمنية. وسنذهب بعد 10 أيام إلى باريس، لمؤتمر مع المجتمع الدولي، لنعرض فيه الإصلاحات الاقتصادية التي نقوم بها ونؤمن مساهمة الدول والقطاع الخاص بمشروع عملاق للبنى التحتية في بلدنا، على 10 سنين، يوجد مئات الآلاف من فرص العمل للشباب والشابات بإذن الله».
وقال: «حصة بيروت من هذا المشروع كبيرة. حصتها بالاستقرار وبالاقتصاد، وحين اخترنا اسم اللائحة، كان مطروحا أن يكون اسمها «المستقبل لبيروت الثانية»، ولكن في نظري بيروت، هي بيروت، ونقطة على السطر! لا تستطيع أن تكون إلا الأولى! الأولى في قلوبنا، والأولى في عقولنا والأولى باهتماماتنا والأولى بلبنان لأنها عاصمته، والأولى بالعالم العربي لأنها جوهرته وجامعته ومطبعته وحاضنة الإبداع والابتكار. هذا كان مشروع رفيق الحريري لبيروت، وهذا هو مشروعنا لبيروت!».
وأضاف: «أنا أفهم أنه في الانتخابات ترمى الوعود على اللبنانيين من كل الجهات. الدنيا تمطر وعودا، اجتماعية واقتصادية وخدماتية، لكن السماء الزرقاء لا تمطر وعودا وكلاما».
وتابع: «منذ الـ2005، ونحن في قلب الميدان. تعرضنا لحملات التشويه والغدر، وبقينا واقفين في الخط الأمامي لحماية البلد وحماية بيروت، بيروت خرزة زرقاء بعيون الحاسدين والمزايدين، وهي جوهرة العواصم العربية».
وأكد أن «كرامة بيروت من كرامة أهلها، وهذه الانتخابات، مع احترامي لكل المرشحين وكل اللوائح، هي فعليا مواجهة بين خطين، بين نهجين، بين إرادتين. بين خط يريد أن يحمي هوية بيروت السياسية والوطنية والعربية والبيروتية، وخط يريد أن يضع يده على قرار بيروت، وعلى هوية بيروت، المواجهة في هذه الانتخابات، هي بين لائحتكم، المستقبل لبيروت، اللائحة الزرقاء، ولائحة حزب الله. أي صوت يبقى في بيته في 6 أيار، هو صوت يصب لمصلحة لحزب الله، وليس لأي أحد آخر.
وقال «إنها انتخابات مصيرية بكل معنى الكلمة، لأنها تضع بيروت أمام مفترق سياسي وطني: إما أن نذهب في 6 أيار لحماية قرار بيروت، ونصوّت لمصلحة الاستيلاء على قرار بيروت، وأيار الذي ننتظره هذه السنة، هو الرد على 7 أيار الذي فشل منذ 10 سنين».
وختم موجها لكل «الزملاء نواب بيروت، الذين رافقونا لسنين طويلة، وكانوا قدوة بالوفاء والالتزام، وأن أعاهدهم أمامكم، وباسمكم بأننا سنبقى معا، يدا واحدة، بإذن الله من أجل بيروت، ومن أجل لبنان». 
بعد ذلك، تم إعلان أسماء أعضاء لائحة «المستقبل لبيروت»، وهم: تمام سلام، نهاد المشنوق، نزيه نجم، علي الشاعر، رولا طبش الجارودي، فيصل الصايغ، ربيع حسونة، زاهر عيدو، باسم الشاب، غازي يوسف وسعد الحريري.
هذا ويعلن الحريري اليوم لائحة المستقبل في عكار وبعد غد في طرابلس. 
من جهة ثانية، استقبل الحريري المرشحة للانتخابات النيابية عن المقعد الدرزي في دائرة بيروت الثانية الإعلامية راغدة درغام التي أبلغته سحب ترشيحيها، لمصلحته.