بيروت - لبنان

اخر الأخبار

27 تشرين الأول 2018 12:44م الحواط: كلفة تغطية السلاح غير الشرعي والارتهانات والخيارات التي لا تشبه اللبنانيين هي تسليمهم البلد

حجم الخط
اكّد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد حواط "أن لا جواب بعد من الرئيس الحريري، على أي من المواضيع التي طرحها تكتل "الجمهورية القوية". اتفقنا فقط على حقيبة الشؤون الاجتماعية، ولكن بالنسبة للحقيبة الاساسية لا شيء جديدا". وهل من نية لإحراج القوات بهدف اخراجها من الحكومة في اللحظات الأخيرة، أجاب: "بل لإخراج كل شخص غيرهم، "التيار الوطني الحر" يريد أن يحكم البلد بمفرده، يتعاطى معنا وكأن البلد شركة خاصة ولا شركاء لهم، في حين ان الانتخابات النيابية فرزت فرقاء اساسيين في المعادلة. 
ممنوع تواجد صوت آخر غير صوتهم، وكل من لا يوافقهم الرأي يصبح معرقلاً". أضاف: "اذا كانت المواجهة على هذا النحو مع اول مشكلة واجهتنا، فكيف سيكون التعاطي لاحقاً مع البيان الوزاري، وبأي ذهنية أو طريقة أو لغة يتحدثون مع شريكهم في الوطن؟ لغة فوقية تدميرية استئثارية تعطيلية، وكأن البلد بألف خير. يبدو وكأننا نتبارز من أجل مصلحة الوطن، لكننا في الحقيقة نتبارز لأنهم يريدون اختطاف البلد. 
المعركة انتقلت من الوزارات الى عدم السماح بخطف لبنان، وهذه هي المعركة الحقيقية اليوم". وتابع حواط: "الوضع الاقتصادي مزرٍ والمواطن لا يمكنه تسديده فواتيره. 
ويؤكدون مرة اخرى ان لبنان يسير "بالعياري". شرّعوا المولدات الكهربائية، ولكن عندما لا نعود بحاجة اليها كيف سيمكننا توقيفها بعد أن أصبحت امراً واقاً؟ بدل ايجاد أطر لمعالجة المواضيع، نقوم بتشريع كل ما هو مخالف. 
امس طالعنا الوزير بو صعب بالقول "ان فلاناً لا يقبل". اذا كان فلان لا يقبل، ما حاجتك في موقعك؟ فلنسلمه الدولة. بغض النظر اذا كان حزب الله يقبل او لا يقبل، وربما التيار يتغطى بحزب الله للاستئثار بالبلد، فيقوم بالتغطية على سلاح حزب الله وبالمقابل حزب الله أعطاه البلد. 
كلفة تغطية السلاح غير الشرعي والارتهانات والخيارات التي لا تشبه اللبنانيين هي تسليمهم البلد". 
وختم: "غدا عندما نتوافق ونؤلف الحكومة، كيف سيكون الاداء مع هذه الذهنية. أتمنى من رئيس الجمهورية دعوة الجميع الى حوار حول طاولة مستديرة، وأن يشترط على جميع الافرقاء عدم الخروج من اللقاء الا متفقين. على رئيس الجمهورية ان يكون خارج الاصطفافات خصوصا اننا نمر في مرحلة خطيرة من مراحل تكوين لبنان وتركيبته".