وصف عضو اللقاء التشاوري للنواب السنّة المستقلين جهاد الصمد كلام الرئيس سعد الحريري في مؤتمره الصحافي بانه حمّال اوجه، بحيث انه لم يقفل الباب نهائيا على الحوار والمفاوضات، ومن المبكر الحكم على التوجهات النهائية للامور فلا زال امامنا وقت للحل.
وقال الصمد لـ«اللواء»: نحن موقفنا من التمثيل في الحكومة هو موقف سياسي وليس موقف تحدي لأحد، ونريد اثبات وجهة نظرنا بان الرئيس الحريري لم يعد يمثل وحده الطائفة السنية، وان هناك وجهات نظر داخل الطائفة تختلف عن وجهات نظره، وليس هدفنا مجرد الحصول على مقعد وزاري لذلك نحن لم ندخل في نقاش او مطالبة حول اي حقيبة نريد، بل نترك مسألة تمثيلنا للرئيسين عون والحريري وهما يختاران اي واحد من النواب الستة والحقيبة التي يرئييانها.
واكد الصمد ما ذكرته «اللواء» في عددها امس، بأن الوزير جبران باسيل سعى في تحركه الى ايجاد مناخ تهدئة سياسية واعلامية من اجل تسهيل البحث عن مخرج لتشكيل الحكومة، ولم يقدم مقترحات محددة، وتبلغ منه ما اعلنه الرئيس المكلف في مؤتمره الصحافي بأن النواب الستة لا يمثلون كتلة نيابية واحدة وبالتالي لا يمكن توزير احدهم.
وردا على سؤال حول ما اعلنه الحريري عن تفاهم بينه وبين الرئيس نجيب ميقاتي لتسمية شخصية سنّية من خارج «تيار المستقبل»، قال الصمد: هو يتفاهم مع الرئيس ميقاتي بعد معركة انتخابية ضارية وخلاف كبير بينهما، ولكنه لا يعترف بنا ويريد الغاءنا.
واشار الى ان لقاء الوزير باسيل بالنواب الستة امر وارد في اي لحظة، وقال: نحن نفتح قلوبنا للحوار مع اي كان سواء مع الرئيسين عون والحريري او مع باسيل.
وفي ماخصّ الوزير السني المستقل، علمت « اللواء» ان الرئيس ميقاتي سلم الرئيس الحريري لائحة من اربعة اسماء بينها الدكتور خلدون الشريف والمصرفي عادل افيوني، ليختار الرئيس المكلف واحدا منها.