في ظلّ الأوضاع المعيشيّة والاقتصاديّة الصعبة التي يعيشها لبنان واللبنانيون، يبقى الأمل متجذّرًا في نفوس المواطنين المقيمين أو حتّى المغتربين، الذي يستغلّون كلّ عطلة أو فرصة، ليعبّروا فيها عن تمسكهم بوطنهم الأمّ، رغم قسوة الظروف التي رمت بهم إلى الخارج.
هذا الأمل تجلّى في يومنا هذا، برسالة لا تخلو من حسّ المرح والفكاهة، وجهها من لبنان، المواطنون المقيمون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى ذويهم في بلاد الاغتراب، تحت هاشتاغ #العيد_بلبنان، يدعونهم فيها إلى المجيء الى لبنان، وقضاء فرصة الأعياد في ربوع الوطن، لما في ذلك من فرصة لهم لتمضية هذه الفترة مع ذويهم من جهة، ولتنشيط الحركة الاقتصاديّة الصبعة التي يمرّ بها البلد في أيامنا هذه، علّهم يُسهمون في بناء وطنٍ أفضل، يحلمون أن يكون نتاجًا لما سعوا إليه منذ قرروا الانتفاض على واقعهم المرّ.
اعداد "اللواء"