صدر عن اللجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام بيانا جاء فيه: "تثمّن اللجنة الاسقفية مواقف غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في عظة الاحد التي أكد فيها أنه " لا يوجد قوة أقوى من الشعب! داعياً الى عدم تخييب آماله والوقوف في وجهه".
ودعت اللجنة "الى تجنّب المزيد من الابطاء في عملية تشكيل حكومة تنال ثقة الشعب تضم في صفوفها وزراء قادرين على النهوض الاقتصادي والمالي والحياتي ووقف الهدر واسترداد المال المنهوب".
وأضافت "تنظر اللجنة بأمل الى اجتماع مجموعة الدعم الدولية من اجل لبنان في باريس بعد غد الاربعاء، وتطلب من السلطات اللبنانيّة المعنية المشاركة ومواكبة هذا الاجتماع من اجل توفير الدعم الفوري لوطن الارز ووقف الانهيار الحاصل".
واستنكرت اللجنة الاسقفية "محاولات الضرب الممنهج لمؤسسات الكنيسة ومصداقيتها، وهي إذ تنوّه بدور جماعة " رسالة حياة " الانساني التي تعمل في الحقل الروحي والاجتماعي ولا تتوخى الربح تتوجّه الى ضمير المؤسسات الاعلامية لعدم فتح الباب لأحد امام إصدار أحكام اعلامية علنية متسرّعة قبل إنتهاء التحقيقات وجلاء الحقيقة لعدم الاساءة الى اي إنسان ولا الى أي مؤسسة اعلامية أو كنسية ، مستغربة في الوقت عينه جريمة تسريب محاضر قضائية سرّية ؟ ومتسائلة هل هناك من حرب مضمرة ومبرمجة ضد اعمال الكنيسة؟ وتؤكد أن حماية الاطفال أمر واجب وليس مادة للسبق الاعلامي والتشهير، وعملاً بقول السيد المسيح " دعوا الاطفال يأتون اليّ " تجد الكنيسة أن رسالتها هي حماية حقوق الطفل والانسان".