لليوم الثاني توالياً، واصلت جريدة «اللواء» تلقّي برقيات التعزية بمصابها الجلل لرحيل فقيدها، رئيس قسم التصوير الزميل جمال الشمعة.
وفي هذا الإطار، أبرق عميد المجلس العام الماروني والوزير السابق وديع الخازن إلى الصحيفة معزياً: «تلقيتً ببالغ الأسى والحزن خبر وفاة المغفور له الصديق الوفي، كبير مصوّري «اللواء» جمال الشمعة، الذي يتابع الأحداث في بيروت وضواحيها، وكان الحاضر الدائم في اجتماعات ومناسبات المجلس العام الماروني. سنفتقده شخصاً وفياً، مقداماً ومخلصاً. وإذ أشاطركم الأسى بهذا المُصاب الجلل، أتقدم منكم ومن أفراد عائلته الكريمة بأحر التعازي، راجياً الله عز وجل أن يسكنه فسيح جنانه».
{ بدوره، أكد «الاتحاد الأهلي البيروتي» في برقية أنّ «العين لتدمع وان القلب ليحزن، وانا على فراقك يا اخ جمال لمحزونون. صدمنا خبر رحيلك ونرجو من الله تعالى أن تنال مرتبة الشهداء لمحبتك الصادقة لأهلك ولعملك وأصحابك. يتقدم الاتحاد الأهلي البيروتي باسم الهيئه الاداريه بأحر التعازي بوفاة المرحوم جمال الشمعة. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته. نسأل المولى ان يتغمده برحمته وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون».
{ من جهته، وجه رئيس المركز الإسلامي - عائشة بكار المهندس علي نور الدين عساف كلمة قال فيها: بمزيد من الأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله تعالى وقدَره يتقدم المركز الإسلامي - عائشة بكار بأحرّ التعازي وأصدق المواساة القلبية من أسرة جريدة اللواء ومن رئيس تحريرها الصديق الاستاذ صلاح سلام وآل الشمعة الكرام وأنسبائهم المحترمين بوفاة المصور الصحفي اللامع جمال خالد الشمعة صاحب الأخلاق الحميدة، والذي كان يمثل صفات الانسان الآدمي والطيب والمحب، لقد كان له تعاون وثيق ودائم مع المركز الاسلامي ولم يتوان عن اي مساعدة وفي أدق الظروف.تغمده الله تعالى بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والشهداء والصالحين وألهم أهله وأصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
{ كذلك وجه رئيس بلدية بيروت السابق د. بلال حمد كلمة جاء فيها:
عزيزي جمال، تآمر عليك يا صديقي المرض الخبيث والوباء الخبيث فصرعاك وخسرناك وخسرتك الصحافة وخاصة أسرةُ «اللواء» وعميدها الأستاذ صلاح سلام.
لقد لازمتني على مدى ست سنوات قضيتها رئيساً لبلدية بيروت، تُلاحقني عدستك النشطة من اجتماع إلى آخر، ومن شارع الي آخر، ومن مشروع إلى آخر دون كللٍ أو ملل، وتركت لي مكتبة تكفي وحدها لأرشفة تلك السنوات الست بحلوها ومرّها، بإنجازاتها وتحدّياتها.
أعدُك يا صديقي أنني سأبقى وفياً لمن رافقني ولازمني، وسأبقى وفياً لعائلتك وللوائك.
{ رئيس جامعة آل بليق اعتبر ان فقدان كبير مصوري «اللواء» جمال الشمعة خسارة لبيروت وللقطاع الأهلي الاجتماعي كونه كان متابعاً لأنشطة الجمعيات والروابط الأهلية البيروتية، وقد عرف بطيبة وُحسن خُلقه وقربه من الجميع فكان أخاً لكل من عرفه وتعامل معه، وقد تمتع بحرفية عالية من خلال كاميرته فنقل بصورته الحيّة واقع الحال المعاش، وغيابه في هذه المرحلة خسارة للصحافة اللبنانية التي فقدت مصوراً صاحب خبرة واسعة كونه استطاع «مزاوجة» الكلمة مع الصورة.
وببالغ الحزن نتقدم من عائلته الكريمة وأسرة «اللواء» ممثلة برئيس التحرير الأستاذ صلاح سلام ومن زملائه بأحر التعازي، راجين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته في هذا الشهر الفضيل.
{ جمعية سفينة الخير وخلال اجتماعها الموسع للهيئتين الإدارية والعامة وجهت تحية لروح الراحل المصور جمال الشمعة بالوقوف دقيقة صمت عن روحه الطاهرة، مثمنة تعاونه الدائم مع الجمعية من خلال مواكبته لانشطتها التي كانت محط اهتمامه وتشجيعه وخصوصاً الأعضاء الشباب لبذل المزيد من العمل الاجتماعي خدمة لأبناء المجتمع.
وتوجهت الجمعية ببرقية تعزية إلى رئيس تحرير جريدة «اللواء» الأستاذ صلاح سلام، داعية الله ان يبلّغ الفقيد أعلن جنانه، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
{ رئيس نادي الراسينغ السابق وعضو مجلس بلدية بيروت المستقيل غابي فرنيني اعتبر ان رحيل المصور جمال الشمعة خسارة للجسم الصحفي كونه كان صاحب حضور مميز وكونه متابعاً لكل الأنشطة الرياضية والاجتماعية والبلدية والاهلية، ولقد ساهم مؤخراً من خلال كاميرته في نقل معاناة النّاس المتضررين جرّاء انفجار المرفأ، وواكب انطلاقة ثورة 17 تشرين، وبرحيله تفتقد الساحات والقاعات والنوادي علماً مميزاً دائم الحضور، فله الرحمة من رب السماء ولعائلته وأسرة «اللواء» بشخص رئيس تحريرها الأستاذ صلاح سلام أحر التعازي، وللفقيد أعلى الجنات.