بيروت - لبنان

اخر الأخبار

9 آذار 2021 12:00ص المشنوق: اعتذار الحريري مقابل استقالة عون

حجم الخط
طالب النائب نهاد المشنوق بإطلاق «معركة الاستقلال الثالث لتحرير لبنان من الاحتلال السياسي الإيراني لقرار الدولة اللبنانية»، ودعا إلى «إطلاق جبهة سياسية وطنية تقف إلى جانب البطريرك بشارة الراعي، الذي صار هو صوت الثورة وصوت اللبنانيين الثائرين»، كاشفًا عن «تشاور بين العديد من الأحرار الجديّين الذين لديهم تجربة سياسية، بهدف إقامة جبهة تواكب هذا الاستقلال في مواجهة الاحتلال السياسي الإيراني، الذي هو احتلال مالي واقتصادي أيضاً».

ورأى خلال حوار في برنامج «المشهد اللبناني» عبر قناة «الحرّة «ُعرَض مساء امس أنّ «لا حكومة قبل منتصف الصيف المقبل، لأنّ حزب الله يتحرّك على حرارة الميزان الإيراني وليس على حرارة المصالح اللبنانية، وقلتُ للرئيس سعد الحريري خلال الاستشارات النيابية أنّ هذا فخٌّ يُنصَب له».

ودعا الحريري إلى عدم الاعتذار، واضعاً معادلة: «الاعتذار مقابل الاستقالة»: «لن يعتذر إلا في حالة استقالة رئيس الجمهورية. ولو كنت مكانه لما اعتذرت».

كذلك دعا إلى الاتفاق على «استراتيجية دفاعية وطنية، دعوتُ إليها منذ سنوات حتّى خلال وجودي في وزارة الداخلية، ورئيس الجمهورية تحدّث عنها مرّتين أو ثلاث مرّات بشكل علني، وكان يتراجع دائماً لأنّ حزب الله لم يكن موافقاً ولا مستعدًّا لمناقشتها. لكن لا خلاص للبنان ولن يُفتح له أيّ باب خارجي وجدي، ولا أيّ مساعدة جدية بدون إقرار الاستراتيجية الدفاعية».

وشدّد على أنّ «الإيرانيين تصرّفوا بقلة لياقة وقلّة احترام مع البطريرك، والكلام الذي ورد في مقال على موقع قناة «العالم» غير مقبول»، كاشفاً أنّ «زيارة السفير الإيراني إلى بكركي للاعتذار لا تنفي أنّ هذا هو رأيهم السياسي الحقيقي بمبادرة الراعي»، موضحًا أنّ «تظاهرات الأمس قد يكون الجزء الأكبر منها تابع لحزب الله وحركة أمل».