بيروت - لبنان

اخر الأخبار

26 أيلول 2018 12:39ص المفتي دريان: التعاون بين الناس من أسمى النِعَم

بارك هبة لقسم العلاج الفيزيائي بمستشفى التأهيل الطبي

المفتي دريان مباركاً اتفاقية التعاون بين «مؤسّسات د. محمد خالد» وأهل الخير (تصوير: محمود يوسف) المفتي دريان مباركاً اتفاقية التعاون بين «مؤسّسات د. محمد خالد» وأهل الخير (تصوير: محمود يوسف)
حجم الخط
بارك مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان توقيع هبة تعاون بين مؤسّسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية التابعة لدار الفتوى، ممثلة بشخص رئيس مجلس عمدتها الدكتور وسيم الوزان، وإحسان عبد المجيد الزعيم من أهل الخير في بيروت، التي تبرّعت بإعادة تأهيل وتجهيز وتحديث قسم العلاج الفيزيائي في مستشفى التأهيل الطبي التخصّصي في مؤسسات الدكتور محمد خالد بهبة كريمة منها لدعم المؤسسات.
حضر الحفل، الذي أُقيم في دار الفتوى أمين سر مجلس عمدة المؤسسات المحامي منيح رمضان وأعضاء من العمدة ورئيسة لجنة الصديقات بديعة شهاب وأعضاء من اللجنة والمدير العام الشيخ احمد دندن وأطباء ومدراء الأقسام.
وأكد الدكتور الوزان أنّ «لمؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية دورا أساسيا في تطوير الخدمات الرعائية والصحية الرامية لتحقيق افضل التقديمات الرمزية التي تقوم بها للمواطنين بدعم من أهل الخير»، مشيرا الى أن «المستشفى قد قام بالعديد من الإنجازات انطلاقا من الدعم الذي تلقاه من أهل الخير في بيروت وكافة المناطق اللبنانية بالإضافة الى بعض الدول العربية التي تحرص على المؤسسات لما تمثله في المجتمع اللبناني».
ولفت الدكتور الوزان الى أن «عمدة المؤسسات بالتعاون مع لجنة الصديقات فيها بصدد إقامة ورشة نوعية جديدة بهدف تحديث نشاطها وتوسعته انطلاقا من رسالتها الإنسانية».
بدوره، نوّه المفتي دريان بـ»الجهد الذي يقوم به رئيس وأعضاء مجلس عمدة مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية»، مشدّدا على أنّ «التعاون بين الناس هو من اسمى النعم وافضل الأعمال الإنسانية تلك التي لا تنتظر مقابلا لها بل تنبع من رغبة في العطاء والتضحية».
ولفت الى أن «العمل الخيري وتقديم الدعم والمساعدة للمؤسسات الاجتماعية في لبنان هو منهج اجتماعي إنساني حضاري ترتقي به المجتمعات ويمثل رمزا للتكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع حيث يرتبط ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير والعمل الصالح عند كل المجتمعات البشرية».
وقال المفتي دريان: «إن دار الفتوى تحث كل الناس على التعاون وأبوابها مفتوحة لخدمة كل اللبنانيين»، معربا عن شكره وتقديره «الجهود المبذولة لتكريس التعاون بين شرائح المجتمع وجعله ثقافة عامة في لبنان الذي هو بحاجة ماسة لها».