بيروت - لبنان

اخر الأخبار

30 تشرين الأول 2019 04:20م الناس عن استقالة الحريري.. بادرة خير لكن الخطوة غير كافية

حجم الخط

 

بعد طلب رئيس الجمهورية ميشال عون الاستمرار بتصريف أعمال الحكومة غداة إعلان الرئيس سعد الحريري استقالتها، جالت طاللواء" في بعض شوارع الشوف وعاليه واستطلعت آراء المواطنين من داخل الحراك الشعبي وخارجه عن رأيهم بالاستقالة، فتفاوتت الأجوبة بين من يراها "بادرة خير خلِّتهم يعرفوا إنّو الشعب قادر يحرقهم كلهم بيوم وليلة" وبين من يرى أن "الخطوة غير كافية وكلّن يعني كلّن وباسيل أولهم".

"أنا أكيد مع الاستقالة"، قالت نهى أ. وأوضحت معللة الأسباب: "لأن الحريري بدو يحافظ عالبلد وعلى وحدة الشعب اللبناني كلو والحريري إنسان مظلوم بس يلي كانوا معه سراقين وحرامية".

لتدخل راما "وهي شابة سورية" على الخط وتسأل: "وانا ما بحقلي إبدي رأيي؟ أنا من سوريا وساكنة بالشوف حالياً" "إذا بس وقفت عالحريري حرام يا كلن يا لأ. ومش بس إسقاط الحكومة لازم يعملوا انتخابات مبكرة ويصلحوا قبل ما يفلوا كلن. هيك عطلوا البلد زيادة ونحنا الحكومة هون ما عطيتنا حقنا لو عطيتنا كنّا شغّلنا البلد. نحنا هون كمان مسروقين من هالسلطة. كلو هون مأكول حقه بهالبلد".

وأضافت " نحنا كنّا بحرب وظلت الكهربا ٢٤/٢٤ وظل عنا مي وطبابة وإستشفاء ليش لبنان هالبلد الزغيرة هالقد فيها سرقة وما بتعطي حقوق لحدا؟".

وقال آخر:" ما بيكفي أن تستقيل الحكومة وتبقى تصرّف أعمال كأن شيئاً لم يكن وكل يلي كان يسرق بعدو موجود وما تحاسب " يلي نزلوا أيدوا الحريري بالشارع بعد الإستقالة غلطوا والوزرا الموجودين بعدن عم يسرقوا بمحلات كتيرة ومش هيدا المطلوب".

من جهته شدد شخص آخر على أنه " كلّن يعني كلّن وباسيل أوّلهم" جملة ردّدها عدد من الأشخاص متوجهين جميعاً لـ" اللواء" بكلمة " هيدا رأينا".

فيما أجمع عدد من أبناء منطقة عاليه والجرد على أن خطوة الحريري بادرة خير.

فقالت ميرا أ.: " برافو علاي الرئيس الحريري إنّو استقال ومنيح حسوا على دمّن بس أكيد هيدا مش كافي يمكن هالخطوة شوي امتصّت غضب الشعب وخلّتن يحسوا انهم حققوا أحد مطالبهم بس لازم يشوفوا هلق كيف بدهم يشكلوا حكومة جديدة وما ينسوا النواب يلي هني كمان فاسدين".

وقالت أخرى "كان لازم تنعمل هالخطوة، صار هيك وبعدن ما حاسّين، أنا مني حاسة إنّو حدا مبسوط بهالاستقالة ويمكن قدمها الحريري قسراً بس بيّن بتعاطفه ما الشعب إنّو عمل شي ولكن ولو تعاطف مع الناس بيظل إلو مصالح وغنائم".

بدورها أشارت حكمت غ. إلى أنه "كان لازم الكل ينزل عالشارع ليعرفوا الطبقة السياسية انن هني من دوننا ولا شي والشعب ممكن يحرقكم بيوم وليلة".

ولفتت إحدى السيدات إلى أنه "كتير منيح إنّو استقالت الحكومة بس استقالت مأخرة وما بتكمل غير ما يستقيلوا كلّن".

ورأى نسيب أنه " بالنسبة إلي الخطوة صدمة إيجابية ومفاعيلها اكتر بكتير من موضوع استقالة وهالشي بيّن بالشارع وانسحب تدريجياً عالارض ولكن طبعاً الموضوع لا يكفي ومفروض تسارع الحكومة ورئيس الجمهورية وكل السلطة لانتخاب حكومة جديدة وأكيد أنا بتمنى سعد الحريري يكون الشخص المناسب لهالموقع ولكن طبعاً تكون حكومة تكنوقراط لان لا ثقة بالطاقم السياسي الكامل ومحاصصتهم وتقسيمهم للبلد ونهب خيراته لمصالح ومآرب شخصية على حساب الشعب اللبناني".

من جهة ثانية اعتبر صالح م. أنه "بعد الحكومة أنا برأيي البلد رايح لإنهيار وتأليف الحكومة هيدا منو أكتر من تهدئة لأربع شهور لأن الإقتصاد رايح لإنهيار تام".

إذاً، رغم مظاهر الابتهاج التي رأيناها بالأمس بعد إعلان الاستقالة، ما زالت الخطوة ناقصة برأي الكثيرين في الشارع وما زال الإصرار على " كلّن يعني كلّن" مع تخوف من استمرار الانهيار الاقتصادي.