وقد تضاربت المعلومات حول طبيعة الانفجار، ففي وقت أشارت معلومات الى أن الانفجار وقع في محطة محروقات في عين قانا، ذكرت مصادر اخرى ان الانفجار وقع في احد المنازل في عين قانا ما ادى الى سقوط عدد من الجرحى، وقد شوهدت سحب الدخان تغطي سماء المنطقة.
وتحدثت معلومات صحافية عن دمار كبير في المبنى الذي وقع فيه الانفجار، مشيرة الى أن سيارات الإسعاف تنقل المصابين، من دون ان تعرف طبيعة الانفجار حتى الساعة.
مراسل الجديد لفت الى انه من المؤكد أن الإنفجار في عين قانا ليس ناجما عن انفجار محطة الوقود، ولا يمكن الجزم أنّه ناجم عن استهداف أمني في المنطقة.
تلفزيون العربية أشار بدوره إلى سقوط إصابات في انفجار حدث في موقع لحزب الله في إقليم التفاح.
وفي وقت لاحقـ ذكر تلفزيون الجديد أن المعلومات الأولية تشير الى أن الانفجار في عين قانا وقع في منزل تابع لحزب الله وقد فرض الحزب طوقًا أمنيًا في مكان الانفجار.
الاعلامي سالم زهران ذكر من جهته أن حريق عين قانا ناتج عن انفجار مستودع أسلحة، مؤكدًا عدم سقوط ضحايا أو جرحى والاضرار مادية فقط، من ثم عاد وعدّل تغريدته فكتب: "حريق عين قانا ناتج عن انفجار مركز لتجميع قذائف مخلفات الحرب ولا سقوط لضحايا او جرحى والاضرار مادية فقط".
هذا وأشارت معلومات صحافية إلى ألّا وجود لمحطة محروقات في موقع الانفجار الذي دوى في عين قانا.
مراسل mtv لفت من المكان إلى أن فرق الإسعاف والدفاع المدني تعمل على علاج مخلفات الانفجار في عين قانا والدخان ما زال يتصاعد، لافتا الى أن المعلومات ترجح أن يكون المنزل الذي وقع فيه الإنفجار مستودعاً للأسلحة.
أضاف: "الصليب الأحمر تلقى اتصالات بشأن الانفجار في عين قانا وشوهدت سيارات إسعاف تابعة لحزب الله في المنطقة".
وذكر ان الانفجار في عين قانا خلّف دماراً كبيراً ونجم عنه أبنية متصدعة وسيارات محترقة، مشيرا الى معلومات عن أنّ انفجارين سُمعا تفصل بينهما مدّة 10 دقائق ورقعة الانفجار تتخطى الـ 700 متر دائرياً.
وتابع مراسل mtv: "تتردّد أكثر من معلومة عن أنّ البناء حيث وقع الانفجار تابع لحزب الله ويُستخدم لتخزين بعض الأسلحة التي يستخدمها الحزب، مضيفًا أن معلومات أوّليّة تشير إلى أنّ المبنى تابع لمسؤول في الحزب وهناك فرضيّة عن أنّ الانفجار قد يكون استهدف هذا المسؤول".