بيروت - لبنان

اخر الأخبار

25 أيار 2019 08:10م باسيل: هناك مقاومة من نوع أخر لتحرير بلدنا من الإحتلال الإقتصادي

حجم الخط
جال رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل في منطقة البقاع الغربي، مستهلا الجولة بلقاء فاعليات في منتجع "لا فورج"، حيث تم التداول في شؤون عامة.

ثم انتقل باسيل إلى بلدة خربة قنافار، حيث كان في استقباله قاعة كنيسة مار إلياس للروم الكاثوليك النائب هنري شديد، قائمقاما البقاع الغربي وراشيا وسام نسبية ونبيل المصري، فاعليات دينية وحزبية ورؤساء بلديات ومخاتير.


وألقى باسيل كلمة، توقف فيها عند "المعاني الوطنية السامية لهذا النهار التاريخي، الذي تحرر فيه لبنان من العدو الإسرائيلي، الذي احتل أرضه، وهو الأقوى ماليا وعسكريا، مما يدل على طبيعة هذا الشعب، الذي متى أراد استعادة الحقوق من أي مغتصب"، مؤكدا أن "حقوقنا ومقاومتنا كرستها لنا الشرائع والقوانين الدولية ونحن نسعى لتحصيل حقوقنا بالتفاوض، وإذا لم نستطع إلى ذلك سبيلا، فكل الخيارات تبقى مشروعة".

وقال: "لقد استقبلت اليوم في بيتي في عيد التحرير في البترون، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي وهو صديق لإسرائيل، وعنده موقف مؤيد لها، وقد تعرضت لانتقادات، وكأنه لم يستقبله أحد غيري في لبنان، وما يهمني أن أقنعه بالموقف الذي يخدم بلدي، وأن لا نخدم أحدا على حساب وطننا، ونحن نتعاطى مع الدول وفقا لمصلحتنا، خاصة تلك التي لدينا تمثيل دبلوماسي معها، فعدونا واحد هو إسرائيل طالما تحتل أرضنا، ومن غير المسموح أن يخون أي أحد الآخر".

أضاف: "هناك مقاومة من نوع آخر، لتحرير بلدنا من الاحتلال المالي والاقتصادي حتى يكون عندنا المناعة لمواجهة التحديات، فالمعركة بالأرقام من خلال الموازنة لوقف الهدر والفساد والامتيازات والاستثمارات، لقد عالجنا قسما وباقي الكثير، وهذا أحسن من لا شيء، ويجب أن نكمل بكل إصرار وواقعية في موزانة 2020، حيث نلتزم من أول السنة، وهذا شيء لم نتعود عليه من تجديد للانتخابات والموازنات وغير ذلك، وبهذا نكون قد كرمنا الدماء، التي سقطت دفاعا عن استقلال وسيادة لبنان في مثل هذا النهار".

بعد ذلك، انتقل باسيل إلى دارة نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، حيث أقيم له استقبال شعبي حاشد، شارك فيه فاعليات دينية من مختلف الطوائف والمذاهب والمناطق وشخصيات سياسية واجتماعية، وألقيت كلمات ترحيبية عدة، أبرزها للاعلامي مفيد سرحال الذي عرض في كلمته "مزايا كل من الفرزلي وباسيل في الدفاع عن وحدة لبنان وسيادته واستقلاله".

الميس

كما ألقى القاضي عبدالرحمن شرقية كلمة المفتي خليل الميس، فحيا "التعاون بين الرؤساء الثلاث، لما فيه مصلحة لبنان".

الفرزلي

ثم رحب الفرزلي بالضيف، قائلا: "أنا أعلق الآمال الكبيرة على الدور المستقبلي لتحقيق الأهداف الكبيرة في لبنان، على يد إدارة حكيمة ذكية شجاعة صلبة، وهي قيادة وإدارة الوزير جبران باسيل".

ثم انتقل باسيل والفرزلي إلى دارة النائب السابق الراحل سامي الخطيب لتقديم واجب العزاء،