أضافت المملكة العربية السعودية اليوم، عمل خير جديد إلى سلسلة عطاءاتها التي انتشرت في العالم عامة وخصت لبنان بجزء كبير منها، حيث لطالما تركت مملكة الخير بصمة امل في قلوب الاطفال ولبت نداءات حقيقية.
وفي لفتة انسانية لبى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد البخاري، حلم طفلة سورية لاجئة في لبنان تدعى سمية، بعدما نشر موقع "دويتشه فيله" الالماني، فيديو تروي خلاله الطفلة معاناتها وتتمنى امنيات بسيطة هي بالاصل حق لاي طفل.
وسارعت المملكة عبر سفيرها للاسهام في صناعة الفرحة في قلب سمية وكل طفل يعاني معاناتها، وحقق حلم سمية طفلة "الفستان أزرق"، التي تمنت ان لا تعمل "يوم العيد".
وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده محمد بن سلمان، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة عبر منظمة اليونيسكو على بناء مدرستين في منطقة البقاع بالإضافة إلى مشروعين لإكمال التعليم الأساسي إحداهما بالتنسيق مع ( الأنوروا ) للطلاب الفلسطينيين والآخرى بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في الجمهورية اللبنانية للطلاب السوريين.
بخاري الذي سارع للقاء سمية بعد توقيع الاتفاقية القى كلمة كانت "امنية من نور" قال فيها "صَرَخَتْ بها طِفْلَةُ الفُسْتانِ الأزرقِ سُمَيَّة...فَأنارَتْ دَرْبَ رِفاقِها بِالعلمِ وَالأمانِ...
وأضاف "ومن حقها علينا ... أن نبني لها مستقبلا لغته المحبة والتسامح والانفتاح .. لا مكان فيه للجهل والتمييز والكراهية ... بل عالم يعيش ناشدا للعلم والتطور ..."
ولفت إلى أن "تلك هي لغة المملكة ولغة العصر التي تنشدها الأمم الباحثة عن المستقبل والتفوق .."
وختم "من هذا المنطلق ومن إيمان قيادتنا الرشيدة الراسخ .. بأن البناء لا يبدأ إلا بنور العلم ... والنجاح في التعاون ... وتظافر الجهود بيننا كدول شقيقة تتناغم مع المجتمع الدولي من خلال منظماته الدولية ...".
موقع "اللواء"